3 جناة يضربون آسيويًّا ويسلبون نقوده بـ #جازان

السبت ٣ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ١٠:٥٠ مساءً
3 جناة يضربون آسيويًّا ويسلبون نقوده بـ #جازان

ألقت شرطة جازان القبض على ثلاثة جناة اعتدوا على وافد آسيوي في الثلاثين من عمره بالضرب وسلبوا مبلغ 4680 ريالًا كانت بحوزته، بعد أن رصدوه وتتبعوه عقب إغلاقه المحل الذي يعمل به بمحافظة العارضة.

وتفصيلًا: بعد أن قام الوافد بإغلاق المحل الذي يعمل به، وأثناء مروره بمنطقة منزوية ومظلمة خلف كلية البنات، باغته ثلاثة جناة يستقلون سيارة كورولا، وقاموا بضربه وسلبوا ما معه من نقود، ثم لاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة، دون أن يتمكن من أخذ رقم لوحة السيارة، فقام بإبلاغ شرطة العارضة، وعلى الفور وجّه مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي مدير شرطة العارضة بتكثيف البحث والتحري عن الجناة.

ورغم شحّ المعلومات التي أدلى بها المبلغ وعدم معرفة رقم وموديل السيارة إلا أن يقظة وسرعة تحرك مدير شرطة العارضة وفرق البحث وحصر الاشتباه وزرع المصادر، قادهم وفي وقت قياسي إلى الاشتباه بأحد الأشخاص، والذي تم مباشرة التحقيق معه وعدم إعطائه الفرصة؛ مما جعله يتردد في الأقوال وعدم استطاعته إثبات تواجده وقت الحادث، وبعرضه على المُبلغ تعرف عليه بكل سهولة، ومن أول وهلة.

وبمحاصرته اعترف بإقدامه على ارتكاب تلك الجريمة، هو وشخصان آخران من رفاقه الجناة، تم الدلالة عليهم والإيقاع بهم واحدًا تلو الآخر، واتضح أن أحدهم حدث، كما تم إحضار سيارتهم التي ارتكبوا جريمتهم بها، وإحضار كامل المبلغ قبل اقتسامهم له، رغم إخفائهم له حتى لا ينكشف أمرهم.

وتم تدوين اعترافاتهم جميعًا وأوقفوا جميعًا رهن التحقيق، والقضية رهن استكمال الإجراءات والتوسع معهم؛ لمعرفة علاقتهم بالقضايا المماثلة والمقيدة ضد مجهول.

بدوره قدّم الوافد شكره لرجال الأمن على تفاعلهم مع القضية، وسرعة القبض على الجناة وإعادة حقه له في وقت قياسي.

من جانب آخر أثنى مدير شرطة المنطقة على جهود رجال الأمن بشرطة محافظة العارضة، وأكد أن رجال الأمن سيقفون بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه الإخلال بالأمن أو الاعتداء على الآخرين أو أموالهم بأن رجال الأمن لهم بالمرصاد، وسيقدمون للشرع؛ لنيل العقاب الشرعي.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ص ص ص

    هذان. لصان والا. رسامين. ما الفائدة من اخراج صورهما بهذا الشكل. هذا تستر عليهما. المفروض تخرج صورهما علنا. ليكونا عبرة.