تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
أحمد عبد العزيز يرد على فيديو رفضه مصافحة مُعجب
تستعد 50 مطلقة لدخول سوق العمل؛ حيث الْتحقن ببرامج تدريبية وتأهيلية ضمن برنامج “شبابنا مستقبلنا”، الذي جاء بمبادرة من صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية.
وأخذ هذا النوع من التشاركية بين “هدف” ومؤسسة الملك خالد الخيرية، في أجندته، إلحاق منسوبات جمعية “مودة” الخيرية بدورات متنوعة، تستهدف: تطوير الذات، وإجادة استخدام الحاسب الآلي، والمهارات الإدارية والفنية؛ فضلا عن إلحاقهن بدورات متخصصة في اللغة الإنجليزية لمدة أربعة أشهر.
وأعربت المستفيدات من الدورات، عن سعادتهن بالفرص التدريبية والتأهيلية التي أتاحها لهن البرنامج؛ لا سيما وأنه يتماشى ويتناغم في مضامينه مع مستجدات ومتغيرات سوق العمل؛ علاوة على ما ستُضيفه هذه الدورات من إكساب الملتحقات بها للمهارة اللازمة التي يتطلبها السوق.
وقالت “رهام الشهري” (حاصلة على بكالوريوس في الكيمياء): إنها بعد حصولها على الشهادة الجامعية بقيت عاماً في منزلها دون عمل، وما إن قرأت عن الدورات في البرنامج؛ حتى أسرعت بالاشتراك فيه.
وتضيف: “أنا شخصياً كنت أشعر بالفشل؛ سواء على الصعيد الشخصي أو العملي، واستطعت -عبر البرنامج- تنمية الثقة بذاتي، والشعور بطاقة إيجابية، والاهتمام بمستقبلي وتطلعاتي”.
أما “ابتهال الخريجي” (طالبة إدارة أعمال عن بُعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)؛ فقالت: إن البرنامج غيّر نمط حياتها؛ فقد عملت في السابق في أحد الجمعيات لمدة ثلاث سنوات؛ ولكنها تشعر بتغيير الآن؛ فقد دخلت دورات في إدارة الذات والوقت واللغة الإنجليزية، وتعمّقت في الموارد البشرية، وهو القسم الذي كانت تتطلع إليه، وستُكمل الدراسات العليا فيه.
ومضت في حديثها، أنها تعلمت الكثير على المستوى الشخصي من الدورات؛ مشيدة -في الوقت ذاته- بالدور الذي تقوم به جمعية “مودة” في تأهيل وتدريب منسوباتها بأدوات ومتطلبات السوق.
في حين ذكرت “فاتن البصري” (حاصلة على الثانوية العامة)؛ أن هذه الدورات منحتها دروساً عملية في كيفية إدارة الوقت والاستفادة منه في تطوير الذات والمهارات العملية في المجال أو التخصص الذي تعمل به.