بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
تستعد 50 مطلقة لدخول سوق العمل؛ حيث الْتحقن ببرامج تدريبية وتأهيلية ضمن برنامج “شبابنا مستقبلنا”، الذي جاء بمبادرة من صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية.
وأخذ هذا النوع من التشاركية بين “هدف” ومؤسسة الملك خالد الخيرية، في أجندته، إلحاق منسوبات جمعية “مودة” الخيرية بدورات متنوعة، تستهدف: تطوير الذات، وإجادة استخدام الحاسب الآلي، والمهارات الإدارية والفنية؛ فضلا عن إلحاقهن بدورات متخصصة في اللغة الإنجليزية لمدة أربعة أشهر.
وأعربت المستفيدات من الدورات، عن سعادتهن بالفرص التدريبية والتأهيلية التي أتاحها لهن البرنامج؛ لا سيما وأنه يتماشى ويتناغم في مضامينه مع مستجدات ومتغيرات سوق العمل؛ علاوة على ما ستُضيفه هذه الدورات من إكساب الملتحقات بها للمهارة اللازمة التي يتطلبها السوق.
وقالت “رهام الشهري” (حاصلة على بكالوريوس في الكيمياء): إنها بعد حصولها على الشهادة الجامعية بقيت عاماً في منزلها دون عمل، وما إن قرأت عن الدورات في البرنامج؛ حتى أسرعت بالاشتراك فيه.
وتضيف: “أنا شخصياً كنت أشعر بالفشل؛ سواء على الصعيد الشخصي أو العملي، واستطعت -عبر البرنامج- تنمية الثقة بذاتي، والشعور بطاقة إيجابية، والاهتمام بمستقبلي وتطلعاتي”.
أما “ابتهال الخريجي” (طالبة إدارة أعمال عن بُعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)؛ فقالت: إن البرنامج غيّر نمط حياتها؛ فقد عملت في السابق في أحد الجمعيات لمدة ثلاث سنوات؛ ولكنها تشعر بتغيير الآن؛ فقد دخلت دورات في إدارة الذات والوقت واللغة الإنجليزية، وتعمّقت في الموارد البشرية، وهو القسم الذي كانت تتطلع إليه، وستُكمل الدراسات العليا فيه.
ومضت في حديثها، أنها تعلمت الكثير على المستوى الشخصي من الدورات؛ مشيدة -في الوقت ذاته- بالدور الذي تقوم به جمعية “مودة” في تأهيل وتدريب منسوباتها بأدوات ومتطلبات السوق.
في حين ذكرت “فاتن البصري” (حاصلة على الثانوية العامة)؛ أن هذه الدورات منحتها دروساً عملية في كيفية إدارة الوقت والاستفادة منه في تطوير الذات والمهارات العملية في المجال أو التخصص الذي تعمل به.