حريق في أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يباشر
العثور على مدينة تحت الأرض في دلتا مصر
غابة رغدان.. وجهة صيفية ساحرة على قمم السروات تتألق بمقوماتها الطبيعية
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وتداعياتها مع نظيره المصري
7 آداب شرعية لزيارة المسجد النبوي يجب الالتزام بها
اقتران بديع بين القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربي فجر الأحد
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 60 كيلو قات في عسير
البديوي: الاعتداءات على إيران تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي
حاملة طائرات أميركية ثالثة نحو الشرق الأوسط
المنافذ الجمركية: تسجيل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع
عطلت مياه الأمطار المتراكمة في العاصمة العراقية بغداد، حياة السكان، لا سيما مع استمرار سقوط الأمطار، مما دفع الحكومة إلى إعلان الخميس يوم عطلة.
وتضرب عواصف يندر هبوبها في مثل هذا الوقت من العام مدنا في أنحاء العراق، وأسقطت أمطارا غزيرة على بغداد.
ونشرت قوات الأمن في بغداد لمساعدة السكان المحليين على التنقل وسط المياه، علما أن القوات العراقية منهكة إلى أقصى حد في الحرب ضد تنظيم “داعش” منذ العام الماضي.
وبعد ليلة من العواصف المطيرة الشديدة، استيقظ ملايين العراقيين وقد وصل ارتفاع المياه المتراكمة إلى مستوى الركبتين، وتسربت إلى المنازل وأصابت أجزاء من المدينة بالشلل.
وتساقطت كتل البرد على شوارع حي مدينة الصدر في بغداد، في حين خاض الرجال في المياه الموحلة في محاولة لتقييم الأضرار.
وبدأت العواصف المطيرة النادرة الأربعاء وتواصلت الخميس، مما تسبب في غرق المدينة وكافة أرجاء البلاد جراء الأمطار الغزيرة.
وقال مؤيد علي، أحد سكان مدينة الصدر الذي غمرت المياه منزله، إنه: “لا يوجد هناك بنية تحتية ولا إصلاحات. يعدوننا بفعل شيء ولا يفعلون شيئا. العائلات تفر من منازلها لأنها غمرت بالمياه”، وفقا لما ذكرت “اسوشيتد برس”.
مع ذلك، يقع العبء دائما وبطريقة صعبة على أولئك الذين لا يملكون شيئا، ففي مخيم للنازحين في بلدة اليوسيفية جنوبي بغداد، وصلت المياه إلى مستوى الركبتين وتدفقت إلى داخل الخيام، حيث أغرقت كل شيء بداخلها.
وهناك أكثر من 3 ملايين نازح في العراق، بعضهم من البلد ذاته والآخرون سوريون، والعديد منهم بالكاد قادرون على الحصول على قوت يومهم.
ودائما ما كانت مواسير الصرف القديمة وغير الكافية مشكلة في العراق، ومن بين شكاوى المواطنين الذين يحتجون في الآونة الأخيرة ويطالبون بتحسين الخدمات الأساسية وإنهاء الفساد.