أكاديميون ودارسون : إكمال المعيدات والمحاضرات بالداخل سينعكس إيجابياً قريباً

الإثنين ١٦ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ١٢:٤٩ مساءً
أكاديميون ودارسون : إكمال المعيدات والمحاضرات بالداخل سينعكس إيجابياً قريباً

أشاد أكاديميون ودارسون بقرار القيادة وتوجيهات وزير التعليم بتكليف الجامعات السعودية بالموافقة على إكمال المعيدات والمحاضرات دراستهن في الداخل، وخاصة في بعض الجامعات العريقة التي لديها خبرة طويلة في تقديم الدراسات العليا مثل “جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة أم القرى، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية”، وتشجيع المعيدات والمحاضرات على إكمال دراستهن في الجامعات المتميزة في البلدان الإسلامية .
وقال الأستاذ الدكتور ثاقب بن عبدالرحمن الشعلان عميد كلية طب الأسنان جامعة الملك سعود أن أغلب جامعاتنا ولله الحمد تبوأت من المكانة العلمية ما يشفع لها بتقديم برامج للدراسات العليا بمنتهى الجودة والمصداقية. معتبراً هذه اللفتة الكريمة تعتبر من مبادرات الخير التي ما فتئت تتوالى على مجتمع المحبة والسلام بقيادة وزير التعليم وبتوجيه من القيادة  وفقاً لتقرير أعدته الزميلة غدير الطيار بصحيفة الجزيرة . معتبراً الشعلان القرار حل للكثير من المعوقات التي تواجهها المتفوقات في دراستهن وبناء على تفوقهن تم اختيارهن كمعيدات في الأقسام في تخصصاتهن ونحن نعلم بعدد منهن لم يستطعن مواصلة دراستهن بسبب شرط الابتعاث والذي كان له من المسوغات والأهداف الكثير وقد امتثل لهذا القرار العديد من المعيدات والمحاضرات والتي سمحت ظروفهن العائلية بالابتعاث وبقي العديد من المعيدات والمحاضرات لم تسمح لهن ظروفهن للابتعاث.
وعلق الدكتور تركي بن فهد العيار أستاذ الصحافة بجامعة الملك سعود بأن القرار له انعكاسات إيجابية بلا شك على مستوى التعليم الجامعي والعالي لدينا لأن جامعاتنا لدية خبرة طويلة في مجال الدراسات العليا وتخرج منهم العديد من الكفاءات التي تتبوأ مناصب قيادية في المملكة سواء أكاديميا أو إداريا.
من جانبه ، قالت الدكتورة منيره الصعنوني طالبة ماجستير قسم طب أسنان الأطفال أنه آن الأوان لاقتطاف هذه الثمرات والعمل على استثمار الطاقات الموجودة في برامج الدراسات العليا والتي لا تقل مستواها وكفاءتها عن مستوى الدراسات العليا في الخارج.