أمير #عسير يعلن أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد

الأربعاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ٧:٤٣ مساءً
أمير #عسير يعلن أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر مؤسسة الملك خالد الخيرية بمدينة الرياض، أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2015م في فروعها الثلاثة الرئيسة وهي: “شركاء التنمية” و”التميز للمنظمات غير الربحية” و”التنافسية المسؤولة”.

جائزة الملك خالد فرع “شركاء التنمية”
وتُمنح للمواطنين الذين أسهموا في معالجة القضايا الملحّة في محيطهم؛ فابتكروا ونشروا بأنفسهم حلولاً عملية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المحلية، وقد فاز بالجائزة هذا العام عبر آلية التصويت الجماهيري الإلكتروني بموقع المؤسسة على شبكة الإنترنت، كل من المبادرات التالية:

المركز الأول: مبادرة “مواكب الأجر” لصاحبتها الأستاذة عبير عبدالعزيز النويصر، وحصلت على نسبة 61% من إجمالي الأصوات الواردة للمبادرات الثلاث النهائية المتأهلة لنيل الجائزة، وهي مبادرة اجتماعية واقتصادية وبيئية تهتم بتدوير المقتنيات المستغنى عنها وبيعها بأسعار رمزية، ويذهب ريعها لحل قضايا اجتماعية.

المركز الثاني: مبادرة “شبكة وساطة لتوظيف ذوي الإعاقة”، لصاحبها الأستاذ أحمد زايد المالكي، بنسبة تصويت بلغت 22% وهذه المبادرة عبارة عن موقع إلكتروني يهدف إلى إيجاد فرص وظيفية مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة عبر خلق قاعدة بيانات تربطهم بجهات التوظيف في مختلف مناطق المملكة.

المركز الثالث: مبادرة “مجموعة نون العلمية” لصاحبها الدكتور سعود حمد الدبيّان، وحصلت على نسبة تصويت بلغت 17% من إجمالي الأصوات. وهي عبارة عن موقع على شبكة الإنترنت يقدّم محتوىً عربياً موثوقاً ومتاحاً للجميع في مجالات العلوم المختلفة؛ كالفيزياء والكيمياء والفلك والطب، وغيرها من الفروع، التي تسهم في إثراء المحتوى العلمي العربي على الإنترنت، وتبسيط العلوم وتقديمها بطريقة جذابة للمجتمعات العربية.

فرع التميّز للمنظمات غير الربحية
وتُمنح للمنظمات غير الربحية ذات الأداء الإداري المتميّز على المستوى الوطني، والتي تعمل وفق خطط استراتيجية ذات نتائج ملموسة على أرض الواقع، وقد فاز بالجائزة الجمعيات التالية:

المركز الأول: جمعية البر بالأحساء.
المركز الثاني: الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء).
المركز الثالث: جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية.

فرع “التنافسية المسؤولة”
وتُمنح لمنشآت القطاع الخاص الأعلى تصنيفاً في “المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة”، والذي يستند إلى تصنيف مهني دقيق قائم على معايير مقنّنة لتقدير المستوى التنافسي للشركات في المملكة، وقد فاز بالجائزة كل من الشركات التالية:

المركز الأول: شركة بن زقر يونيليفر المحدودة السعودية.
المركز الثاني: البنك السعودي للاستثمار.
المركز الثالث: وقد فاز فيه بالمشاركة كل من:
– شركة سافكو (الشركة السعودية للأسمدة).
– شركة شهد المروج (سبيشال دايركشن).
–  شركة الشرق الأوسط لصناعة الورق (ميبكو).

كما ألقى سمو الأمير فيصل بن خالد كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:
إن هذه الجائزة الرصينة التي نهدف من خلالها إلى دعم القطاع غير الربحي وتعزيز ثقافة العمل الخيري القائم على أسس استراتيجية، وتكريم المشاركة المجتمعية في البناء والتنمية والخير، إضافة إلى تحفيز القطاع الخاص للقيام بمسؤوليته الاجتماعية عبر الاهتمام بالمجتمع وأفراده وبيئته وجميع شؤونه.

إننا نجتمع اليوم وقد أصبحت جائزة الملك خالد نموذجاً يُحتذى في مجال تكريم الأعمال الخيرية والاجتماعية، التي تقوم على أسس استراتيجية مستدامة، وهذا ما أسهم بفضل الله في دفع الجهود الخيّرة في القطاعين غير الربحي والخاص، والتي تؤازر جهود الدولة حفظها الله في دعم التنمية ونشرها في كل أنحاء الوطن الغالي.

وأضاف سموه: إن مؤسسة الملك خالد تُواصل عملها في اقتفاء نهج الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله في الاهتمام بالمواطنين من خلال تعزيزها ودعمها الكبير للأعمال الخيرية، والرّقي بالمؤسسات الاجتماعية بوصفها ركيزة التنمية المستدامة ومنطلق بناء الإنسان؛ لذا كان شعار مبادرتها الكُبرى “جائزة الملك خالد.. بناء الإنسان.. تنمية المجتمع”.

ويسرّني أن أعلن أن الجائزة ستحظى هذا العام -بحول الله- برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله؛ لتكريم الفائزين بفروعها، وتحفيزهم على مواصلة العطاء؛ وذلك -بمشيئة الله- في يوم الثلاثاء السادس والعشرين من شهر صفر المقبل (الموافق للثامن من شهر ديسمبر 2015م) بمدينة الرياض؛ فلك يا خادم الحرمين الشريفين من أبنائكم -أبناء خالد بن عبدالعزيز- وافر الشكر والعرفان على تشريفكم حفل أخيكم، وعظيم الامتنان لكم بالبرّ والولاءِ والمحبة.. كما أتقدّم بالشكر والعرفان لأخي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولأخي ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

كما لا يفوتني اليوم أن أعبّر عن شكري وتقديري لكل مَن ترشّح أو رشّح أسماءً لنيل الجائزة، ولأعضاء هيئة الجائزة الكِرام ولجانها المختلفة، وإدارتها التنفيذية على جهودهم الكبيرة طيلة هذا العام.. فلهم من مؤسسة الملك خالد الخيرية الشكر الجزيل.

إنّنا اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى على تبنّـي وتحفيز مبادرات ومشروعات وبرامج تسهم في نماء هذا الوطن الغالي وازدهاره؛ مستمدين ثقتنا بالله أولاً، ثم بتحصين عقول شبابنا؛ لأن بلدنا مستهدف من ضعاف النفوس الذين لا يريدون لبلادنا التقدّم والرقي. ولن يُثني عزائمنا أحد، وسنكون -بإذن الله وقوّته- خير مُعين لقيادتنا أيّدها الله بنصره وتوفيقه.

وما مشاركة الأفراد ومؤسسات القطاعيْن الربحي وغير الربحي الذين تقدّموا لنيل جائزة الملك خالد؛ إلا دليل على لُحمة هذا الوطن ومشاركة القيادة والشعب في أمر واحد هو البناء والتنمية؛ فنحن وجنودنا البواسل على الجبهات وميادين الأمن المختلفة يدٌ واحدة لبناء وطن قوي يستعين بالله تعالى وحده.

وختاماً، أشكر الإخوة الإعلاميين الذين شاركوا بأقلامهم ووسائلهم في تحصين الرأي العام، وشجّعوا على نقل ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار على الرغم مما يدور حولها من محن وحروب.

الحفل10

الحفل1

الحفل2

الحفل3

الحفل4

الحفل5

الحفل6

الحفل7

الحفل8

الحفل9