رفع علم فلسطين على مبنى البعثة الفلسطينية في لندن
تمرين واحد قد يبطئ نمو خلايا سرطان الثدي
وفاة مدير مدرسة أثناء طابور الصباح في مصر
قصر السقاف.. معلمٌ معماري وشاهدٌ تاريخي لمكة المكرمة
الهيئة الملكية بالرياض تدعو الشركات المتخصصة للمشاركة في تنفيذ مشروع قطار القدية السريع
التجارة: استدعاء 2953 مسبحًا من INTEX لخطورتها على الأطفال
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية مالي
السعودية تعزز مسيرة التعافي الصحي في سوريا عبر الطب العابر للحدود
فيصل بن فرحان يشارك بالاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون
فلكية جدة: الاعتدال الخريفي يبدأ اليوم في النصف الشمالي
أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن وزراء الداخلية بدول المجلس بحثوا في اجتماعهم الرابع والثلاثين، الذي عُقد برئاسة الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر رئيس الدورة الحالية للاجتماع، عدداً من الموضوعات الأمنية المهمة التي من شأنها أن تُعَزّز العمل الأمني المشترك، وتُحقق الأهداف التي تسعى إليها دول المجلس في حماية الأمن والاستقرار، وصيانة المكتسبات والإنجازات التي تَحَقّقت لشعوبها؛ وذلك عبر المسيرة المباركة لدول مجلس التعاون؛ مشيراً إلى أن أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية، باركوا التوقيع على اتفاقية مقر جهاز الشرطة الخليجية بدولة الإمارات العربية المتحدة في أبو ظبي، والتي تم التوقيع عليها خلال اجتماع الوزراء.
وأضاف أن الوزراء اطلعوا على عدد من التقارير المرفوعة إليهم من وكلاء وزارات الداخلية بشأن الموضوعات الأمنية التي يجري دراستها، واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون -في تصريح عقب الاجتماع- أن الوزراء أشادوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف الأجهزة الأمنية في دول المجلس من أجل مكافحة الإرهاب وكل أشكال الجريمة وملاحقة المجرمين؛ لأجل حماية شعوب دول المجلس من أي خطر قد يهدد أمنها واستقرارها؛ مؤكدين أن العمل الأمني الخليجي المشترك هو صمام الأمان -بعد الله- في تعزيز أمن واستقرار دول مجلس التعاون.
وأوضح الدكتور “الزياني” أن وزراء الداخلية أكدوا إصرار دول المجلس وتصميمها على محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره وتجفيف كل منابعه؛ لحماية المجتمع الخليجي من آثاره السلبية التي تهدد أمنه واستقراره، كما عبّروا -حفظهم الله- عن اعتزازهم بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه التعاون والتنسيق المشترك بين كل الأجهزة الأمنية في دول المجلس في مجال مكافحة الإرهاب، وما تبذله هذه الأجهزة من جهود حثيثة وملموسة في القضاء على المنظمات والخلايا الإرهابية، ومحاربة الفكر الإرهابي المتطرف؛ باعتباره فكراً معادياً مرفوضاً يتنافى مع مبادئ وقيم ديننا الإسلامي الحنيف.
وقال: إن وزراء الداخلية عبّروا عن إدانتهم الشديدة للأعمال الإرهابية الإجرامية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في عدد من دول مجلس التعاون ومصر ولبنان وفرنسا وتركيا ومالي وتونس، والتي أدت إلى قتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء؛ مؤكدين دعمهم ومساندتهم لجهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وتجفيف مصادر تمويله.
ولفت “الزياني” إلى أن وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أعربوا عن شكرهم واعتزازهم بالجهود الحثيثة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، في تعزيز مسيرة التعاون الخليجي ودفعها نحو أهدافها السامية النبيلة؛ مشيدين بما يوليه من اهتمام ودعم مستمر للعمل الخليجي المشترك؛ تحقيقاً لتطلعات شعوبنا في المزيد من الترابط والتكامل والازدهار والرخاء.