#جدة_الآن .. برغم الكوارث والخطر.. مطر وكورنيش وبحر

الثلاثاء ١٧ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ٣:٥٥ مساءً
#جدة_الآن .. برغم الكوارث والخطر.. مطر وكورنيش وبحر

حمِد أهل جدة الله كثيراً، حينما لم تستمر الأمطار طويلاً؛ وفق توقعات الأرصاد؛ برغم أن السماء تشير إلى إمكانية هطول المزيد.

إلا أن الجديد هو مقابلة الناس للحدث بارتياح نفسي؛ حيث استبشروا بالجانب الطيب من المطر، وحاولوا أن يتناسوا أي أمر يتعلق بالمخاطر، وحاولوا قدر المستطاع تجاوز ذكريات الماضي؛ متناغمين من الحدث بطريقتهم الخاصة؛ وذلك من خلال هاشتاق مواكب سريع بعنوان #جدة_الآن .
وعبر الهاشتاق، لم تُخفِ النسبة الغالبة فرحتها بالأمطار، ولم تنسَ الدعوات لـ”مطر الخير والبركة”، وفي نفس الوقت هناك من أظهر استياءه من استمرار التهاون في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، لمواجهة ساعات المطر الطويلة وأي مباغتات لسيول منقولة، أو شيء من هذا القبيل. وأيضاً هناك من تَغَنّى شعراً بالمطر، كالشاعرة التي قالت: “جدة كذا برغم الكوارث والخطر/ مطر وكورنيش وبحر”.

وهذه بعض نماذج تداخلات المشاركين في الهاشتاق، دون تدخُّل من “المواطن”:

** عيسى الشاطري: “أمانة يا مدور للأمانة، لا تروح بعيد.. بكت من فقدها عين السماء لين أغرقت جدة لـ الفجر البعيد”.

** سعيد العمري: “صافرات الإنذار تدوي في الميادين والأحياء، والدفاع المدني مستنفر لتغطية الأحداث والاحتجازات، ومعظم أنفاق جدة ارتفع فيها منسوب الماء”.

** أبو فيصل: “اللهم احفظ جدة وأهلها ومملكتنا الغالية يا رب العالمين.. اللهم اجعلها أمطار خير وبركة”.

** سعيد الزهراني: “البنية التحتية.. لبن سمك مهلبية سوبيا”.

** فهد المري: “الدفاع المدني، الأرصاد، إمارة منطقة مكة.. تحذّر من الخروج.. لكن ما فيه فايدة!!”.

** الشاعرة ضي الفكر: “جدة عروس ترقص على صوت البرد/تحت المطر على أهازيج الرعد/ والبرق يسرق من سناها نور/ ورمالها كاللؤلؤ المنثور/ جدة حدايق من زهور/ ما مثلها في الكون والدنيا بلد/ مدينة الأحلام/ جدة خيال يتخيله شاعر ورسام/ ويصوره شاعر بعذوبة الإلهام/ جدة كذا برغم الكوارث والخطر/ مطر وكورنيش وبحر”.

** عمار: “الوضع على ما هو  عليه في السابق، أرواح راحت والمسؤولية لا حول ولا قوة.. ساعة أو ساعتين مطر والنتيجة كذا (أرفق صورة غرق)”.

** أبو باسل: “لم أشهد في حياتي سعودي يمشي في الشارع حاملاً مظلة تحت المطر.. دائماً رافع ثوبه!”.

** سعيد الحميلي: “أمطار جدة تتواصل.. مؤذنو المساجد يصدحون: صلوا في رحالكم”.

** عبدالله الغامدي: “الكل يفرح بنزول المطر إلا أهل جدة يخافون منه، لأنهم يعلمون أنه ستحدث كوارث.. حسبي الله على من كان السبب”.

** مهندس مرتفع: “أنا أقول أهل جدة يجون عندنا الشرقية، ونرسل أرامكو تعيد سمكرة جدة، وبعدين ننقل كلنا إلى جدة وأرامكو تسمكر الشرقية”.

** حمود العمري: “اللهم احفظ جدة وأهلها وجميع مناطق المملكة، واجعلها أمطار خير وبركة، وانتقم من كل من قصّر في أمانته حتى أضرّ بالمسلمين”.

** الرسم بالكلمات: “نعم نجحوا في التصريف.. بس ليس الأمطار.. بل تصريف الفلوس لجيوبهم وأرصدتهم”.

** رامي السلمي: “لا عجب فيما يحدث لـ #جدة_الآن .. ففي المرة الأولى كانت معاقبة المتسببين خجولة، ولأنهم أمنوا العقوبة ستظل تغرق جدة كل عام..”

** د. أسامة ظفر: “إلى سكان جدة الكرام.. ما في داعي تروحوا الكورنيش عشان الشوارع صارت بحر.. المشاريع لخدمتكم وراحتكم”.

** حسين الحربي: “لا تنسوا الشهيد فرمان علي خان من دعواتكم، الذي أنقذ أكثر من 14 نفساً من الغرق بسيول جدة (أرفق صورة للشهيد ولافتة شارع الشهيد فرمان خان بحي الرغامة)”.

** نايف البقمي: “يا أهل جدة لا حد يطلع من بيته، لا أثق في تطميناتهم ولا المشاريع التي أنشئت مؤخراً؛ فالفساد ضارب بأطنابه والمقاولين تعودوا”.