جمعية التوحد تنظم معرض “نوادر الخليج” وتُطلق مركزها التدريبي

الأربعاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ١:٣٣ مساءً
جمعية التوحد تنظم معرض “نوادر الخليج” وتُطلق مركزها التدريبي

دعت رئيسةُ مجلس إدارة جمعية أُسر التوحد الخيرية الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل، إلى دعم مركز التوحد للتدريب والتأهيل.
وقالت الأميرة سميرة -خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس الثلاثاء في مقر الجمعية- إن هذا المركز سيكون الأول من نوعه في السعودية، فهو يبدأ مبكراً مع الطفل التوحدي، لأن التدخل المبكر مهم مع طفل التوحد ويعتبر إنقاذا له، كما أن المركز سيعمل على تأهيل مصابي التوحد ودمجهم في المجتمع إلى جانب تأهيلهم وتدريبيهم، إلى جانب تدريب الكوادر البشرية والأسر.
وأوضحت الأميرة سميرة أن الجمعية تعتزم تنظيم معرض نوادر الخليج في الأسبوع المقبل يوم الأحد 10/ 2/ 1437 الموافق 22 / 11/ 2015 ويستمر لثلاثة أيام بقاعة نيارة للاحتفالات والمؤتمرات بالرياض بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأضافت أن المعرض يهدف إلى توعية وتوصيل رسالة التوحد للمجتمع وإلى الأسر التي لا تعرف شيئاً عن التوحد، إلى جانب دعم مرضى التوحد وأسرهم، وتشجيع الأسر على أن يكونوا من الأسر المنتجة والمشاركة في المعرض العام المقبل بإنتاجهم بإذن الله.
وأشارت إلى أن وجود الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز آل سعود في افتتاح المعرض لدعم لأسر التوحد وللحضور ولتشجيعهم على العطاء والمشاركة بشكل أكبر، كما سيكون هناك إعلان عن إقامة مركز التدريب والتأهيل الذي ستُقيمه الجمعية.
وذكرت الأميرة سميرة أن الجمعية تعتزم تنفيذ عدة مشاريع أولها اتفاقية مع مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي حول مرض التوحد والاستفادة من برامج المركز، ومشروع التدخل المبكر والعلاج الشامل وتدريب الأسرة بشكل شامل، إلى جانب برنامج للتدريب وتوظيف الشاب التوحدي بعد بلوغه 18 عاماً، وتم الاتفاق مع مطعم ماكدونالدز لتعيين أخصائي نفسي ليستقبل الشاب في المطعم ويقوم بتدريبه ليتمكن من العمل وتهيئة بيئة العمل المناسبة له.
وتابعت “إضافة إلى برنامج العمل على تزويج شباب التوحد، وبرنامج التدريب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، والخط الساخن للأسر وبدأنا فعلاً في الدوادمي مع أطباء متعاونين وأدعو الأطباء والمتخصصين للتعاون والتطوع معنا، وتدريب الأسر على الإنتاج‏ للمشاركة في المعرض”.
واستطردت “هذه البرامج التي سيتم تنفيذها مع البرامج السابقة للجمعية وهي تدريب الأُسر والمختصين وبرنامج تنظيم البيئة المنزلية، ونشر الوعي في المجتمع عن طريق الزيارات في المدارس والجامعات والمولات”.