تنبيهات الأرصاد لـ 5 مناطق: أمطار وسيول مع رياح نتائج مباريات الجمعة في كأس آسيا تحت 23 عامًا مصير غامض لـ لويس كاسترو مع النصر المستهدفون من لقاح الفيروس التنفسي تنبيه من القنصلية السعودية في دبي إلى المواطنين القبض على 13 إثيوبيًّا لحيازتهم سلاحًا ناريًّا وأموالًا مجهولة المصدر صالح المحمدي مدربًا جديدًا لـ الحزم قبل مواجهة الاتحاد غدًا حارس الفيحاء يُغضب الهلاليين: النصر أفضل فريق في دوري روشن عدوى حمدالله تُصيب ساديو ماني بعد هدفيه في الفيحاء 9 مخالفات مرورية لا يشملها قرار تخفيض الـ25%
المواطن- عبدالعزيز العلي
تمكّن فريق بحثي بقيادة الأستاذ الدكتور أحمد عبدالمولى أستاذ العقاقير والطب التكميلي والبديل بكلية الصيدلة بجامعة الطائف، وبرعاية كريمة من قبل عميد الكلية الدكتور إبراهيم بن عبدالله مغربي، بواسطة تقنية زراعة الأنسجة ومعالجة الزراعات الخلوية الناتجة، ببعض المحفزات، من مضاعفة إنتاج المواد الفعالة المسؤولة عن تخفيض السكر في بذور نبات الحلبة؛ مما أدى إلى تقليل الجرعات المستخدمة بشكل كبير وملحوظ.
ويُعد داء السكري (Diabetes mellitus) متلازمة تتصف باضطراب الأيض وارتفاع في تركيز سكر الدم الناجم عن قلة إفراز هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أو كلا الأمرين.
ويؤدي السكري إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة المبكرة؛ لذا فإن من الضروري أن تبذل مراكز الأبحاث العلمية الجهود اللازمة في المحاولة للحصول على أدوية أكثر فعالية وخاصة من مصادر طبيعية؛ وذلك لضآلة أو انعدام أعراضها الجانبية.
ومن المعروف لدى العديد من مرضى السكري استعمال بذور الحلبة أو أوراق التوت الأسود أو الاثنين معًا لتخفيض نسبة السكر بالدم. ولكن المشكلة تكمن في الجرعات الكبيرة المستخدمة لتخفيض السكر؛ نظرًا لقلة محتوى المواد الفعالة المسؤولة عن تخفيض نسبة السكر.
وأظهرت هذه الدراسة أن تحفيز الزراعات الخلوية لبذور نبات الحلبة قد أدى إلى زيادة ملحوظة في محتوى كل من تراي جونيلين و4- هيدروكسي أيزوليوسين والمعروفين بتأثيرهما المخفض للسكر. كما أدى تناول هذه الزراعات الخلوية إلى خفض مستوى الجلوكوز من 284 ± 7.4 إلى 123 ± 8.1 مجم% ورفع مستوى الأنسولين من 4.42 ± 0.23 وحدة ميكرو/ مل إلى مستوى أعلى 8.33 ± 0.41 وحدة ميكرو/ مل. وبناءً على هذه النتائج فإنه يمكن تقليل الكمية المستخدمة من بذور الحلبة بعد تحفيزها.
الجدير بالذكر أنه قد تم إجراء دراسة مشابهة على أوراق نبات التوت الأسود والمعروفة بتأثيرها المخفض للسكر، وقد تم نشر الدراستين في مجلات علمية عالمية متخصصة وذات معامل تأثير، علاوة على المشاركة بها في مؤتمر دبي الدولي للطب التكميلي واكتشافات الدواء.