وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة سدايا
“سلمان العالمي للغة العربية” يكرّم 12 فائزًا من 10 دولٍ في مسابقة حَرْف
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين
وظائف إدارية شاغرة بـ معهد الطاقة
وظائف شاغرة لدى BAE SYSTEMS في 4 مدن
جامعة نجران تحصل على براءة اختراع في مجال الطاقة المتجددة
أمير القصيم يرعى حفل تخريج 167 حافظًا لكتاب الله ببريدة
مستشار تقني: الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًا أو مجرد تقنية مستقبلية
واشنطن تستعد لفرض رسوم على الصين بسبب النفط الروسي
المواطن- أحمد صلاح:
بَثّ تلفزيون “فلسطين اليوم” التابع لحركة الجهاد الإسلامي، الليلة الماضية، فيديو مسرب لطفل فلسطيني أثناء استجوابه على يد ثلاثة محققين إسرائيلين، دون الإشارة إلى كيفية الحصول على هذا الفيديو؛ لتبدأ بعد ذلك عملية تداوله على نطاق واسع على العديد من وكالات الأنباء الفلسطينية المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي؛ مما تَسَبّب في استياء واسع على كل الأصعدة.
وقد أذاعته قناة “العربية” على شاشتها في سياق تقريرتحت عنوان “شاهد كيف تُرهب إسرائيل أطفال فلسطين”.
أثناء التحقيق يُظهر الشريط المسرب الطفل وهو يرتدي ملابس السجن وقد جلس في غرفة فيها ثلاثة محققين يتناوبون استجوابه، وهو يبكي مؤكداً أنه لا يتذكر شيئاً مما يسألونه عنه، ويظهر المحقق الإسرائيلي وهو يصرخ بأعلى صوته في “مناصرة” كي يعترف بأنه شارك مع ابن عمه حسن (16 عاماً) -الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي عندما كانا معاً- في طعن إسرائيليين.
وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيان بعد نشر الفيديو، اليوم الاثنين: “إن ما نُشر من داخل غرفة التحقيق مع “مناصرة” وما يتضمنه من تعنيف وتهديد ووعيد ووضع الكلام في فمه، والاستمتاع بتعذيبه، يُثبت فاشية إسرائيل وسعيها لقتل أطفالنا”.
يذكر أن الجنود الإسرائيليين كانوا قد قتلوا الفتى حسن مناصرة (15 عاماً)، ودهسوا ابن عمه أحمد مناصرة، في الثاني عشر من الشهر الماضي، بتهمة محاولة طعن عدد من المستوطنين في القدس المحتلة.