برعاية الملك سلمان.. نهائي الكأس يوم 30 مايو
المنافذ الجمركية تسجل أكثر من 1203 حالات ضبط خلال أسبوع
تحذير متقدم في منطقة الباحة.. أمطار غزيرة وبرد وصواعق
الأفواج الأمنية تشارك في مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بجازان
فهد بن سلطان يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 19 من طلاب وطالبات جامعة تبوك الأربعاء
ضبط 15928 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ 42 مئوية والسودة 21
اختتام تمرين علم الصحراء 2025 بمشاركة القوات الجوية السعودية
البيت الأبيض: لا خفض للرسوم على الصين دون مقابل
باكستان تغلق مجالها الجوي لمدة 24 ساعة
عندما كنت ذاهباً للقاء الوزير السابق “عبدالرحيم مراد”، بعد أن نسق اللقاءَ بيننا صديقٌ مشترك من الإعلام اللبناني، كان يدور في مخيلتي تصريحه الشهير للزميلة “الحياة” في أبريل الماضي عندما أعلن موقفاً مناقضاً لحليفه الرئيسي “حزب الله” حول “عاصفة الحزم”، وكنت أعتقد أن هذه هي المسافة القصوى للابتعاد التي يستطيع أن يصلها الرجل، فالارتباط السياسي الذي مضت عليه سنوات تدور إشاعات أنه تحول إلى تحالف عسكري وغيره من مناحي التعاون.. لكنني تفاجأت أنني أمام رجل ومنذ السؤال الأول حلَّق بعيداً في معارضته لسياسة حزب الله وأكثر من توقعاتي، وكأن الرجل ينتظر الفرصة ليقول أنا لست ظلاً لنصر الله أو تابعاً ولست مطية لمشروع فارسي، وكلما كنت أختار بعناية كلمات الأسئلة وأختار أن تكون عامة لكي لا يرفض الرجلُ الإجابةَ كانت كلماته تسبق نهاية سؤالي… مراد السبعيني يعرف جيداً أن إجاباته ربما تكلفه كثيراً وربما تصل التكلفة إلى حياته، لكن الرجل اختار أن يسمع نبض كثير من اللبنانيين وينضم للرفض للإساءة للسعودية ويقف في وجه حزب الله وإعلامه وأشياء أخرى.