بدء تطبيق تعديلات أحكام اللائحة التنفيذية للضريبة الانتقائية اعتبارًا من 1 يناير
ضبط 5 مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
ضبط 594 كيلو أسماك فاسدة في عسير
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من بوتين
محافظ الأحساء يتوّج فريق تعليم المحافظة ببطولة الجهات الحكومية لكرة القدم
ضوابط إصدار تأشيرات العمالة المنزلية للأعزب
ضبط مواطن رعى 12 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
تحذير صحي: الجرعات الزائدة من الزنك قد تضر القلب والمناعة
ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق
رياح شديدة على حائل حتى المساء
المواطن- أحمد الرباعي
بعد عدة أسابيع مضت من مفاوضات الاتحاد السعودي مع نظيره الاتحاد الفلسطيني بنقل مباراة المنتخب السعودي مع المنتخب الفلسطيني خارج رام الله وإلى أرض محايدة، لجأ الاتحاد السعودي إلى إعلان انسحابه من المباراة بعد تعنّت الاتحاد الفلسطيني، حيث رحّبت حينها الجماهير الرياضية بقرار الاتحاد السعودي لإعلان الانسحاب.
وبالرغم من تبعات قرار انسحاب المنتخب السعودي من مباراته أمام المنتخب الفلسطيني، إلا أن المتحدث باسم الاتحاد السعودي عدنان المعيبد أكد أنه مهما كانت تبعات تلك القرار لن تلعب السعودية على أرض رام الله؛ حيث أكد أن القضية أكبر من كونها لعبة قدم، وإنما هي مبدأ وموقف لن تحيد عنه السعودية مهما كان الأمر، مشددًا على أنه لن يتم ختم جوازات اللاعبين السعوديين بختم “إسرائيل”، وهي الدولة التي ترفض السعودية التعامل معها.
وبعد قرار الاتحاد السعودي بانسحاب المنتخب السعودي من مباراة فلسطين بساعات، أجرى ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اتصالًا بالرئيس الفلسطيني، حيث بحث معه قضية مباراة المنتخبين؛ ليحسم بعدها الجدل بنقل مباراة المنتخبين إلى أرض محايدة.
وتلقى المجتمع السعودي عامة نبأ قرار نقل المباراة بتصفيقٍ وتشجيعٍ؛ كون أن الحدث ليس كرويًّا فقط، وإنما قضية دين واعتزاز ومبادئ، وهو ما جعل ولي لي العهد يحسم الأمر لصالح منتخب الوطن.
في المقابل، تفاعلت الأوساط الرياضية مع قرار نقل مباراة المنتخبين إلى أرض محايدة، حيث طالبت الجماهير الرياضية من لاعبي المنتخب السعودي أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يُقدموا مباراة مشرفة أمام المنتخب الفلسطيني، حيث رأت الجماهير الرياضية أن أقل ما يمكن فعله بعد تصعيد القضية هو إهداء الفوز للوطن.