التحول الرقمي في موسم الحج.. منصات وتطبيقات ذكية تُسهل رحلة ضيوف الرحمن
لقطات لاستقبال طائرة طيران ناس في مطار طهران لنقل ضيوف الرحمن لموسم الحج
مغادرة أولى رحلات مستفيدي مبادرة طريق مكة من كوت ديفوار
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج أوزبكستان
كيفية حساب مبلغ دعم حساب المواطن
مغادرة الفوج الأول من الحجاج التونسيين نحو المشاعر المقدسة
الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11438 نقطة
كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
طموحنا أبعد.. برنامج التحول الوطني يُطلق تقرير إنجازاته حتى نهاية 2024
المواطن – ترجمة: سامر محمد
زعم تنظيم “داعش” في مصر أنه المسؤول عن إسقاط طائرة الركاب الروسية التي تحطمت في سيناء السبت الماضي على بعد 50 ميلاً جنوب العريش؛ مما أسفر عن مقتل كل مَن على متنها وعددهم 224 شخصاً.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى أن المحققين لم يكشفوا حتى الآن عن سبب التحطم، كما أن “داعش” لم يقدم أي دليل حتى الآن يدعم ادعاءه.
لكن الصحيفة اعتبرت أن البيان الذي أصدره “داعش” في حد ذاته والذي تبنى فيه إسقاط الطائرة الروسية يمثل رسالة تحذير بأن التنظيم مستعد لشن عمليات قتل واسعة ضد المدنيين، بعد سنوات من تركيز هجماته في أغلبها على الحكومة.
وأبرزت الصحيفة رفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ادعاءات المسلحين، واصفاً إياها بالدعاية الإعلامية وذلك في حوار أجراه مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وأضاف “السيسي” خلال الحوار “صدقيني، الوضع في سيناء، خاصة في تلك المنطقة، تحت سيطرتنا بالكامل”.
لكن الصحيفة حذرت من أن تحطم الطائرة هدد وضع منتجع شرم الشيخ الذي يعد واحداً من النقاط المضيئة القليلة المتبقية في السياحة المصرية.
من جهة أخرى، أبرزت الصحيفة الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في شمال سيناء وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن شرطيين عندما قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة بجوار نادي للشرطة، حيث تبنى ما يعرف بتنظيم “ولاية سيناء” المسؤولية عن الهجوم.
واعتبرت الصحيفة أن الهجوم هو أحدث دليل على مرونة واستمرار قدرة المتمردين في شمال سيناء على شن هجماتهم التي قتلوا خلالها المئات من الشرطة والجيش خلال سنوات من الهجمات على الحكومة.
وأضافت أن الهجمات استمرت على الرغم من البيانات المتكررة من قبل المسؤولين المصريين ومن بينهم “السيسي” بأن التمرد جرى احتواؤه.