القبض على مواطن نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في جازان
ضبط 3757 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
الحرس الثوري يؤكد مقتل رئيس جهاز استخباراته محمد كاظمي ونائبيه
العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة الهندية المنكوبة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني
الربيعة يطمئن رئيس بعثة الحج الإيرانية على مغادرة طلائع الحجاج منفذ جديدة عرعر
الجيش الإيراني للإسرائيليين: ابتعدوا عن المناطق الحيوية
اللواء المربع يقف على سير العمل في صالات الجوازات بمطار الطائف الدولي
مشروبات تساعدك على التخلص من الانتفاخ
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات في المنطقة مع وزيرة خارجية كندا
عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أسفه حيال حادث إسقاط القاذفة الروسية، وأعرب عن أمله في ألا يتكرر مثل هذا الحادث.
وقال الرئيس التركي في كلمة القاها خلال اجتماع عقده في بالق أسير السبت 28 نوفمبر/تشرين الثاني: “لقد أحزننا هذا الحادث كثيرا. إنني في الواقع حزين للغاية جراء ما حدث. نحن لم نكن نريد ذلك، ولكن الأمر قد وقع وآمل في ألا يتكرر، وسنبحث هذه المسألة ونجد لها حلا. من المقرر أن تنعقد في باريس في الـ30 من الشهر الجاري قمة المناخ الدولية، وأرى أنها ستمثل فرصة سانحة للقاء الرئيس بوتين بما يخدم ترميم العلاقات مع روسيا”.
وأضاف: “المجابهات لن تعود بالفرحة على أحد، إذ أن روسيا تحظى بالنسبة إلى بلادنا بنفس الأهمية التي تحظى بها بلادنا بالنسبة إليها، ولا يمكننا إزاحة بعضنا البعض من الأفق. لا ينبغي أن يتعمق هذا الوضع إلى ما هو أكثر من ذلك في العلاقات بين البلدين، بما قد يفضي في المستقبل إلى نتائج أشد أثرا. تركيا لم تكن في أي وقت من دعاة التوتر، ولن تدعو إلى التوتر أبدا. نحن نريد مستقبلا آمنا /للعلاقات بين البلدين/ وسوف نتحرك قدما انطلاقا من ذلك”.
وتابع: “نحن نقول لروسيا دعونا نبحث هذه القضايا فيما بيننا، ضمن أطر حدودنا، لنجد الحل المناسب”، مشيرا إلى استمرار بلاده في “التعاون مع روسيا على المستوى الدولي، وعبر القنوات الدبلوماسية”.
هذا وشهدت العلاقات بين موسكو وأنقرة توترا غير مسبوق على خلفية إسقاط قاذفة روسية زعمت تركيا أنها اخترقت أجواءها، فيما يصر الجانب الروسي على كمين نصبه الأتراك للطائرة لدى عودتها من مهمة قتالية في إطار العملية الجوية الروسية لمكافحة الإرهاب في سوريا.
وأعقبت الحادث جملة من التصريحات الروسية المنددة ووصف الرئيس فلاديمير بوتين الحادث بطعنة في الظهر تلقتها روسيا من متواطئين مع الإرهابيين، وممن كانت تعتبرهم شركاء وأصدقاء، فيما تخبطت أنقرة في تصريحاتها وزعمت تارة أنها لم تتعرف على هوية الطائرة، وتارة أنها أنذرتها مرارا قبل إطلاق النار عليها، وهو ما تنفيه روسيا.
وفي أبرز التصريحات للرئيس التركي، أكد أنه حاول الاتصال غير مرة بالرئيس الروسي دون أن يلقى آذانا صاغية، في حين أكد الكرملين أنه لن يجرى أي اتصال مع الجانب التركي قبل الاعتذار الرسمي على الحادث.