كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
المواطن- الرياض :
في الوقت الذي كشفت فيه آنو توتس (بروفسورة في السياسة العامة المقارنة من آستونيا)، أن التعليم هناك يُعَدّ من أفضل نماذج التعليم عالمياً لتكامل الحلقة التعليمية، أطلق البروفيسور السعودي راشد العبدالكريم تذمّره من أسطوانة التطوير في المملكة التي لا توجد إلا على الورق؛ فيما قال الدكتور الكويتي سعود الحربي: إن الطالب يتخرج من الصف الخامس الإعدادي وهو لا يُجيد مهارات التفكير ولا حتى القراءة؛ وذلك خلال ندوة “تجارب وخبرات متعددة في مجال تقويم التعليم وتطويره” التي عُقدت على هامش مؤتمر تقويم التعليم، الذي اختتم فعاليته يوم أمس في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
ورأى “العبدالكريم” أن تطوير التعليم في المملكة يبدأ من الوزارة قبل المدرسة؛ حيث إن الحاجة باتت إلى التوجه والاهتمام بكليات المعلمين وكليات التربية، والوضع الحالي يدعو إلى ضرورة تطوير “معلم المعلم”، وتابع: “لا بد لكل معلم من رؤية خاصة به؛ حتى تكون هناك مخرجات، والرؤية هي: هل المعلم يريد من الطالب أن يفهم أو يعرف أو يفكر أو يطبق..؟”.
عميدة كلية التربية بجامعة المنصورة بمصر الدكتورة أسماء مصطفى قالت: إن نظام الجودة والأداء في مصر يُقَدّم أعمالاً رائعة، ويوجد في كل كلية وجامعة مركز للتقويم، وفي كل مدرسة وحدة لتقييم الأداء، وتشمل القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية؛ غير أنها ذكرت أنهم يواجهون صعوبة أثناء التطبيق؛ فالسكان 100 مليون نسمة، والمدارس 50 ألف مدرسة، كما أن الدولة تَخَلّت عن دعم الهيئة التي يتبع لها النظام، ومنذ 2006م تَخَلّت المدارس الخاصة أيضاً عن الدعم؛ فأصبح عمل البرنامج متفاوت العطاء.
الفينلندي الدكتور “باسي رينيكانين” كبير المستشارين في هيئة تقويم التعليم العام، قال: لا بد من أخذ التجارب الناجحة عند الدول الأخرى وتعميمها، ويجب المقارنة مع 10 دول على الأقل، والتطوير والتقييم لا بد أن يشمل المدرسة والطالب والمعلم والإدارة والأسرة والمجتمع.
وأوضح الدكتور “جشيجش” من جامعة جاغيلونيان من جمهورية فنلندا، أن العالم كله يعاني من التعليم، ولا بد أن يبدأ التطوير من الطفل؛ لأنه الأساس، ثم المدرسة.. وبولندا خلقت برنامجاً معقداً لم يساعد المعلمين على معرفة المعلومات، كما أن التقييم يحتاج إلى قاعدة ينطلق منها، وهذه القاعدة لم يتم بناؤها بعد.