الأمير #خالد_الفيصل يعلن أسماء الفائزين بجائزة #مكة للتميز

الأربعاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ٤:٢٨ مساءً
الأمير #خالد_الفيصل يعلن أسماء الفائزين بجائزة #مكة للتميز

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم الأربعاء، أسماء الفائزين بجائزة مكة للتميز.

وأوضح سموه استحداث جائزة تحت مسمى “شخصية جائزة مكة للتميز الإنساني”؛ إثر النجاحات التي تَحَقّقت لجائزة مكة للتميز خلال الأعوام السابقة، وبعد دراسة لواقع فروع الجائزة الحالية.

وأضاف الفيصل أن “الجائزة في هذا الفرع تُمنح سنوياً لكل شخصية عملت عملاً استثنائياً في أي مجال من المجالات وقدمت جهداً مميزاً في عدد من الأنشطة والبرامج والمبادرات التي تتعلق بالإنسان، ووضعت بصمة هذه الشخصية في المنطقة؛ من خلال أعماله أو مبادراته، وسيتم الترشيح لهذه الشخصية سنوياً بإذن الله تعالى”.

وقال سموه: إنه “العام الأول الذي يطلق فيه هذا الفرع؛ فقد حصل عليها ثلاث شخصيات، كان لدورهم الاستثنائي والفاعل خلال الفترة الماضية أكبر الأثر الإيجابي في المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام؛ وهم: وزير الثقافة والإعلام السابق وكيل إمارة المنطقة سابقاً معالي الدكتور عبدالعزيز الخضيري، ورجل الأعمال وصاحب المبادرات الاجتماعية الاستثنائية في المنطقة أحمد الحمدان، وسيدة الأعمال والمهتمة بالشأن الاجتماعي، عضو اللجنة الرئيسية للأسر المنتجة بالمنطقة ألفت قباني”.

وفاز بجائزة التميز في خدمات الحج والعمرة، مديرية الأمن العام (بوزارة الداخلية)؛ نظير جهود رجال الأمن بجميع قطاعاته في خدمة ضيوف الرحمن، والجهود الاستثنائية التي بذلها رجال الأمن العام بجميع قطاعاته خلال العام الماضي، وبدأ هذا الجهد المميز من موسم العمرة للعام الماضي، ووضح ذلك جلياً في شهر رمضان المبارك من العام الماضي من تميز في إدارة للحركة المرورية وإدارة الحشود وتنظيم الدخول والخروج من الحرم المكي الشريف، بالإضافة إلى تميزهم في عملهم وتطويرهم لأدواتهم بشكل سنوي؛ فقد استحقوا بجدارة جائزة التميز في خدمات الحج والعمرة.

وحاز على جائزة فرع التميز الإداري اللجنة الدائمة لتصحيح أوضاع الجالية البرماوية؛ إزاء الدور البارز للجنة وانعكاساته الإيجابية للمملكة بشكل عام والمنطقة بشكل خاص، كذلك لإسهامها في حل أزمة إنسانية دامت لعقود طويلة؛ فهي من أكبر الإنجازات التي تفتخر بها البشرية، وهذا ما صنعته لجنة تصحيح أوضاع الجالية البرماوية في المنطقة عبر حل هذه الأزمة الإنسانية؛ مما أدى إلى انعكاسات إيجابية وأصداء عالمية أشادت بدور المملكة الفاعل في القضايا الإنسانية، واحتضان هذه الأقلية المسلمة منذ وصول الدفعات الأولى منهم إلى المملكة في عام 1942م.

وتم إصدار نحو 125 ألف هوية مقيم لأبناء الجالية البرماوية حتى الآن ضمن آليات واضحة وميسرة، وهذه الهوية تتيح لحامليها من البرماويين العلاج المجاني، والدراسة في جميع المراحل الدراسية، وكذلك الالتحاق بالوظائف، وبهذا استحقت اللجنة الدائمة لتصحيح أوضاع الجالية البرماوية جائزة التميز الإداري بجدارة.

فيما حُجبت جائزة التميز الاقتصادي؛ لعدم كفاءة الأعمال المرشحة؛ أما جائزة التميز الاجتماعي فحصلت عليها جمعية نماء الخيرية (المستودع الخيري بجدة سابقاً)، مقابل الدور الاجتماعي للجمعية في خدمة المنطقة اجتماعياً، واهتمامها بالإنسان، ولإسهامها في خدمة منطقة مكة المكرمة اجتماعياً عبر الاهتمام بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الفقر، والارتقاء بمستوى كفائتهم؛ مما انعكس بتنمية إنسان المنطقة من دائرة المُعال إلى المُعيل، وبرامجها النوعية التي تَمَيّزت بها الجمعية واعتمادها في تنفيذ تلك البرامج على رؤية واضحة ودقيقة وتبني منهجية علمية بمستويات إدارية عالية وأساليب احترافية للتنفيذ، مع تسخير واستخدام التقنية لرفع مستوى المنتج النهائي ولضمان تحقيق أعلى معدلات الجودة والإتقان؛ فاستحقت جمعية نماء الخيرية جائزة التميز الاجتماعي.