شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
المواطن – نت
قال البيت الأبيض، مساء أمس الاثنين، إن هدف حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لن يتحقق على الأرجح خلال الشهور الأخيرة للرئيس باراك أوباما في السلطة.
واجتمع أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق يوم الاثنين، وأطلق عدد من التصريحات حظت بهجوم شديد من العرب والفلسطينيين، بعدما حمّل الجانب الفلسطيني سبب اشتعال الأزمة في الآونة الأخيرة، دون أن يتحدث عن أي من الانتهاكات الجسيمة من الجانب الإسرائيلي.
وأكد من جانبه، رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” لأوباما التزامه بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي أول اجتماع مع أوباما منذ توقيع الاتفاق النووي الإيراني، قال نتنياهو إنه يؤيد رؤية “دولتين لشعبين”، لكنه تمسك بأن أي دولة فلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن يعترف الفلسطينيون بأن إسرائيل هي وطن للشعب اليهودي وهو شرط يرفضه الفلسطينيون.
ومن شأن تحسين العلاقات أن تمهد لإقرار حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لإسرائيل على مدى عشر سنوات، وقال أوباما لضيفه إنه يريد “بداية مبكرة” للمفاوضات في هذا الشأن.
وتقول مصادر في الكونجرس الأمريكي إن إسرائيل -وهي الحليف الأساسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط- تسعى للحصول على مبلغ قياسي قدره خمسة مليارات دولار كل عام.
ولم يظهر أوباما ولا نتنياهو رغم ما لهما من سجل في المواجهات الحادة بالبيت الأبيض أي علامة على التوتر وظهراً متناغمين في أول اجتماع بينهما منذ 13 شهراً.
وخيم على زيارة نتنياهو للبيت الأبيض موجة مستمرة من الهجمات الفلسطينية طعنا وبالرصاص أثارت قلق الإسرائيليين في وقت استبعد فيه أوباما التوصل إلى اتفاق سلام خلال الأربعة عشر شهراً المتبقية له في الرئاسة.