حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
لم يكن إعلان وزارة الصحة السعودية عن تعرض 1246 من المتزوجات للاعتداء من قبل أزواجهن العام الماضي بالأمر الصادم، بعد أن أصبح العنف الأسري ظاهرة تؤرق المهتمين بهذا القطاع الذي يشكّل ركيزة البناء للمجتمعي، وليس سرًّا أن أشكال العنف الأسري المختلفة في تصاعد مستمر؛ بحيث أصبح من الصعب الإحاطة بمختلف جوانب هذا العنف.
وفي محاولة من نشطاء “تويتر” لاستبيان رأي السعوديين حول هذا الأمر، دشنوا وسمًا تحت عنوان #نعم_لضرب_الزوجة ، وعلى ما يبدو أن العنوان استفز السعوديين، فصعد الوسم إلى أعلى قائمة الهاشتاقات المتداولة، وهذا دليل على اهتمام السعوديين بالأمر، عبّروا عنه من خلال حجم الإقبال المهول من المعلقين على الوسم، وغرّد المعلقون ضد ضرب الزوجة، مؤكدين سعي كلا الطرفين للصبر على الآخر واللطف به؛ حيث غرّد “غدا أجمل”: إذا كانت المرأة مأمورة بطاعة زوجها، وبطلب رضاه، فالزوج أيضًا مأمور بالإحسان إليها واللطف بها، والصبر على ما يبدو منها من سوء خلق.
بعض المغردين لجؤوا لأسلوب التخويف من ضرب الزوجة، الذي يعرّض صاحبه للحبس والغرامة؛ حيث غرد “عبدالله”: فوق أن هذا الفعل حقير، وفيه إهانة لنفسك وعائلتك، قانونيًّا راح تدفع غرامة 50 ألفًا، وسجن لا يقل عن شهر.
البعض الآخر رأى أن ضرب الزوجة دليل ضعف الرجل؛ حيث غرد “أمير الحزن الجهني”: بعض النساء ضعيفة جدًّا، ويزيد ضعفها إما أنها تكون يتيمة أو أهلها يعيشون في جهل، وغيرها من الأسباب تجعل بعض ضعاف النفوس يضربونها.
وجاءت أغلب التعليقات مستشهدة بأحاديث نبوية وآيات قرآنية تنهي عن هذا الفعل، وتأمر باللين وبحسن العشرة والمعاملة، فغرد “عزيز الجهني”: يقول تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.