حَرَمُ أمير #القصيم ترعى الملتقى النسائي الثالث لـ #نبراس

الأحد ٢٢ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ٧:١٢ مساءً
حَرَمُ أمير #القصيم ترعى الملتقى النسائي الثالث لـ #نبراس

 

أكدت حرَمُ أمير منطقة القصيم، صاحبة السمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل، أن القيادة الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تحرص على رفع مستوى أبناء هذا الوطن المعطاء في جميع المجالات، ولن يكون ذلك إلا بعقول سليمة خالية من الأمراض والآفات، ومن هذا المنطلق كان اهتمام قيادتنا -حفظها الله- بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس”؛ للحفاظ على شباب هذا البلد؛ فهم ثروته من خلال دعم كل البرامج الوقائية، ومنها دعم المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس”، واعتبرته سموها مشروع المملكة الأبرز في مجال الوقاية من المخدرات.
 
جاء ذلك خلال رعاية سموها اليوم للملتقى النسائي الثالث التعريفي بمشروع “نبراس”، الذي تُنَظّمه أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ممثلة في إدارة البرامج النسائية بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات وعمادة شؤون الطلاب (أنشطة الطالبات) بجامعة القصيم؛ وذلك بمقر النادي الأدبي الثقافي ببريدة.
 
ودعت الأميرة عبير بنت سلمان في خطابها للحضور، الذي تجاوز 500 امرأة ضمت فئات متنوعة من المجتمع السعودي، إلى تبني المسؤولية الاجتماعية في التصدي للمخدرات باعتبارها آفة لا يقبلها الدين والمجتمع؛ مشيرة إلى أهمية الشفافية في طرح تلك البرامج التثقيفية؛ لما لها من دور في غرس القيم الدينية والاجتماعية والبيئية والتعليمية والمواطنة في شباب الوطن لحمايتهم منها.
 
وكان الملتقى قد بُدِئ بتلاوة آيات من الذكرالحكيم، أعقبها كلمة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وعرض تعريفي مرئي بمبادرة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس”، ثم كلمة الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”؛ فيما تَسَلّمت سمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل درع “نبراس” بهذه المناسبة.
 
إلى ذلك تجولت حرمُ سمو أمير منطقة القصيم في المعرض التوعوي المصاحب للملتقى، واطلعت على آلية عمل المركز الوطني لاستشارات الإدمان “الرشيد” (1955)، وآلية تلقي الاتصالات والاستشارات الأسرية، وكيفية معالجة المشاكل المرتبطة بتعاطي المخدرات.
 
وكان الملتقى قد شهد إقامة عدة جلسات؛ حيث قدمت وكيلة كلية العلوم والآداب في جامعة القصيم الدكتورة فاطمة سحاب الرشيدي، ورقة عمل بعنوان “دورالمؤسسات التعليمية في حماية الفرد من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية”، دعت فيها إلى ضرورة إجراء بحوث ميدانية للوقوف على حجم المشكلة في جميع مراحل التعليم، وتفعيل دور المرشد النفسي في الجامعات والمدارس من ذوي الاختصاص والخبرة، كما شددت على أهمية البرامج الخاصة والحكومية والتطوعية لمواجهة آفة المخدرات الخطيرة؛ فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمتها وكيلة عمادة شؤون الطلاب (أنشطة الطالبات) الدكتورة أسماء صالح العمرو، موضوع “ماهية التطوع وأهميته لدى فئة الشباب”؛ حيث أوضحت أن انتقاء القادة الناجحين والمحبين والمتواضعين هو ما يُخرج العمل التطوعي في أبهى صورة، وأهمية إشراك المتطوع في التخطيط للعمل وطرح الأفكار ومناقشتها مع الرؤساء من أجل تنمية الروح الإيجابية والتطور.
 
فيما دارت الجلسة الثانية حول موضوع “قياس توعية البرامج التثقيفية والتوعوية والتعليمية “التي تلقّاها الشباب لتحذيرهم من خطر تعاطي المؤثرات العقلية والوقاية منها”، قدّمتها مديرة المركز الإقليمي لمراقبة السموم الدكتورة مها خالد المزروع.
 
يُذكر أن البرنامج التثقيفي التابع لبرنامج الأسرة في مشروع “نبراس” سيناقش في يوم الملتقى الثاني أربع أوراق علمية تتضمن، (كيفية التعامل مع المراهق، وظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية، وتغير السلوك وحل المشكلات، وأهمية الوقاية الأسرية في حياة صغار الشباب).
 
من جانبه أشاد مدير النادي الثقافي والأدبي بالقصيم الدكتور حمد السويلم بمشروع “نبراس” وبرامجه النوعية والقيمة؛ مؤكداً أن هذا المشروع سيكون له شأن لتحصين أبناء الوطن من هذه الآفة.
 
وأكد في تصريح بهذه المناسبة أن النادي على أتم الاستعداد لمساندة هذا المشروع وفق توجيهات سمو ولي العهد، وما يقدمه من برامج ودورات تدريبية وورش عمل وملتقيات.
 

وذكر “السويلم” أن النادي الأدبي عَمِلَ -خلال هذا الأسبوع- على جميع الترتيبات والتجهيزات اللازمة، بالتنسيق مع أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات؛ لإقامة الملتقى التعريفي النسوي الثالث لهذا المشروع بمنطقة القصيم.
 
فيما أكدت وكيلة عمادة شؤون الطالبات بجامعة القصيم الدكتورة أسماء صالح العمرو، جاهزية الجامعة لخدمة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس”، الذي يُعَدّ من المشاريع الوقائية الحديثة لتنوّع برامجه التي تُلامس مختلف شرائح المجتمع، مروراً بالأسرة والطفل والمهتمين بهذا المجال. إضافة إلى وجود الإعلام والإعلام الجديد وأهمية دوره المجتمعي في نقل الرسالة وإيصال المعلومة؛ لاستخدامه جميع وسائل التقنية الحديثة التي أصبحت في متناول الجميع، كما ثمّنت لأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، جهودهما في التعريف بهذا المشروع الوطني العملاق.
 
وأضافت أن الجامعة ستكون ذراعاً لهذا المشروع بالمنطقة ولتلبية احتياجاته ودعمه؛ لإيصال رسالته السامية؛ سائلة الله التوفيق والسداد لهذا المشروع والقائمين عليه.