اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
المواطن- أحمد صلاح:
بَثّ تلفزيون “فلسطين اليوم” التابع لحركة الجهاد الإسلامي، الليلة الماضية، فيديو مسرب لطفل فلسطيني أثناء استجوابه على يد ثلاثة محققين إسرائيلين، دون الإشارة إلى كيفية الحصول على هذا الفيديو؛ لتبدأ بعد ذلك عملية تداوله على نطاق واسع على العديد من وكالات الأنباء الفلسطينية المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي؛ مما تَسَبّب في استياء واسع على كل الأصعدة.
وقد أذاعته قناة “العربية” على شاشتها في سياق تقريرتحت عنوان “شاهد كيف تُرهب إسرائيل أطفال فلسطين”.
أثناء التحقيق يُظهر الشريط المسرب الطفل وهو يرتدي ملابس السجن وقد جلس في غرفة فيها ثلاثة محققين يتناوبون استجوابه، وهو يبكي مؤكداً أنه لا يتذكر شيئاً مما يسألونه عنه، ويظهر المحقق الإسرائيلي وهو يصرخ بأعلى صوته في “مناصرة” كي يعترف بأنه شارك مع ابن عمه حسن (16 عاماً) -الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي عندما كانا معاً- في طعن إسرائيليين.
وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيان بعد نشر الفيديو، اليوم الاثنين: “إن ما نُشر من داخل غرفة التحقيق مع “مناصرة” وما يتضمنه من تعنيف وتهديد ووعيد ووضع الكلام في فمه، والاستمتاع بتعذيبه، يُثبت فاشية إسرائيل وسعيها لقتل أطفالنا”.
يذكر أن الجنود الإسرائيليين كانوا قد قتلوا الفتى حسن مناصرة (15 عاماً)، ودهسوا ابن عمه أحمد مناصرة، في الثاني عشر من الشهر الماضي، بتهمة محاولة طعن عدد من المستوطنين في القدس المحتلة.