طريقة تغيير الساعة في مصر على التوقيت الصيفي استقرار أسعار النفط اليوم لمى السهلي تفوز بجائزة فيصل بن بندر للتميّز والإبداع ألغاز للأذكياء مع الحل رابط حساب المواطن.. طريقة الاستعلام عن حالة الأهلية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد على 5 مناطق أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة
المواطن- جدة
جاء تحقيق فريقي النصر والشباب لكأس الاتحاد السعودي لكرة القدم لدرجتي الشباب والناشئين في ختام الأسبوع الماضي، ليجدد التأكيد بأن أكاديمية النادي الأهلي التي كانت قد تأسست في عام 2005م، أي قبل 10 سنوات بالتمام والكمال، لم تحقق حتى الآن المتوقع والمأمول منها عند تدشينها، والمتتبع لدوريات الفئات السنية في السنوات الخمس الأخيرة الماضية يدرك النسبة الضئيلة جدًّا للنادي الأهلي من خلال درجتي الشباب والناشئين في إحراز البطولات والألقاب، والتي لم تتجاوز (4) بطولات فقط من أصل (20) بطولة أقيمت، بنسبة لم تتجاوز (20%)، وهي نسبة ضئيلة جدًّا لا تتواكب أبدًا مع الملايين التي صُرفت على الأكاديمية، ولا مع الطموحات والآمال العريضة التي علّقتها جماهير القلعة عند افتتاحها.
(المواطن) تستعرض هنا سجل الأندية السعودية الفائزة بلقب دوريي الناشئين والشباب خلال السنوات الخمس الماضية، من خلال مسابقة كأس الاتحاد السعودي، والدوري السعودي الممتاز، والتي يُفترض على الورق وبلغة المنطق، وبناءً على انفراد الأهلي دون غيره من الأندية السعودية بوجود أكاديمية، أن يكون قد هيمن عليها أو على نصفها في أسوأ الأحوال، لكن الواقع أثبت غير ذلك تمامًا!
كأس الإتحاد السعودي الشباب الناشئين
ومن خلال الأرقام التالية يظهر تفوُّق نادي النصر بـ(6) بطولات؛ بمعدل (30%) من مجموع البطولات، ثم الشباب والأهلي بـ(4) بطولات؛ بمعدل (20%)، ثم الهلال والاتحاد ببطولتين؛ بمعدل (10%)، وأخيرًا هجر والقادسية ببطولة واحدة فقط؛ بمعدل (5%).
هذه الأرقام والإحصائيات قد تكون مفاجئة وصادمة جدًّا للجماهير الأهلاوية، والغريب أنها تقابَل بصمت رهيب من الإعلام المحسوب على النادي الأهلي دون محاولة نبشها وإيجاد الحلول التي قد تكون بسيطة جدًّا، جماهير النادي الأهلي المغلوبة على أمرها كانت تُمَنِّي النفس بتخريج الأكاديمية الحلم بالنسبة لهم مواهب شبيهة بما قدمه النادي في مراحل تاريخية سابقًة، مثل دابو والصغير وأبو داود وعبدالجواد وعبدالغني وشلية ومسعد وقهوجي، لعل الدوري الغائب منذ (34) عامًا أن يعود للخزانة الخضراء.