السعودية تدين وتستنكر استهداف 3 شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في السودان
سعود بن مشعل يؤدي صلاة الميت على والدة فهد بن مقرن
ولي العهد يتبرع بالدم في بادرة كريمة.. ويُطلق الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم
وظائف شاغرة بـ شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر للتطوير
وظائف شاغرة لدى مجموعة روشن العقارية
10 وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة سدايا
وظائف شاغرة في شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 4 مدن
عندما كنت ذاهباً للقاء الوزير السابق “عبدالرحيم مراد”، بعد أن نسق اللقاءَ بيننا صديقٌ مشترك من الإعلام اللبناني، كان يدور في مخيلتي تصريحه الشهير للزميلة “الحياة” في أبريل الماضي عندما أعلن موقفاً مناقضاً لحليفه الرئيسي “حزب الله” حول “عاصفة الحزم”، وكنت أعتقد أن هذه هي المسافة القصوى للابتعاد التي يستطيع أن يصلها الرجل، فالارتباط السياسي الذي مضت عليه سنوات تدور إشاعات أنه تحول إلى تحالف عسكري وغيره من مناحي التعاون.. لكنني تفاجأت أنني أمام رجل ومنذ السؤال الأول حلَّق بعيداً في معارضته لسياسة حزب الله وأكثر من توقعاتي، وكأن الرجل ينتظر الفرصة ليقول أنا لست ظلاً لنصر الله أو تابعاً ولست مطية لمشروع فارسي، وكلما كنت أختار بعناية كلمات الأسئلة وأختار أن تكون عامة لكي لا يرفض الرجلُ الإجابةَ كانت كلماته تسبق نهاية سؤالي… مراد السبعيني يعرف جيداً أن إجاباته ربما تكلفه كثيراً وربما تصل التكلفة إلى حياته، لكن الرجل اختار أن يسمع نبض كثير من اللبنانيين وينضم للرفض للإساءة للسعودية ويقف في وجه حزب الله وإعلامه وأشياء أخرى.