فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
المواطن- الرياض
أكدت هيلة القصير سيدة القاعدة، في أول ظهور إعلامي لها: إن قضاء المملكة كان متسامحًا معها، مشيرة إلى أنها لو كانت في دولة أخرى لحُكِم عليها بما لا يقل عن 30 عامًا.
وأوضحت “القصير”، في لقاء مع صحيفة الرياض، أنها كانت تعيش في دوامة من الشتات والتوتر والألم، وبعد النطق بالحكم انهارت باكية؛ فهذا الطريق كلفها الكثير من عمرها وشبابها وابنتها التي فقدت والدها ووالدتها، وأمها التي تعبت كثيرًا بعد الحكم عليها.
وبررت محاولة هروبها بأن القاعدة زرعت بذهنها أن رجال المباحث يعتدون على النساء ويهتكون عرضهن أثناء التحقيق؛ كي يدلين باعترافاتهن، قائلة: “لكن الواقع فنّد كل الأكاذيب التي كانت في ذهني من القاعدة عن الدولة والمباحث، وأيقنت أني كنت في ضلال”.
وبيّنت الموقوفة في سجن النساء بالحائر بتهم تتعلق بتأييد تنظيم القاعدة هيلة القصير، بأنها تمكنت من جمع ملايين الريالات من المحاضرات الدعوية والملتقيات الدينية، واصفة أعضاء تنظيم القاعدة بالأغبياء.
غير معروف
أشك في صدق نواياها، لأن أكثر الذين يبدون تراجعهم عن الأفكار المتطرفة إنما ليتأتى لهم الخروج ليعاودوا الكرة مع نفس الجهة أو أشد منها.
هذا الذي خرج من المناصحة لم يستغرق سوى أشهر قليلة حتى عاد بعملية ارهابية لينهي بها حياته وحياة الآخرين.
اظهاره للندم والتوبة لم يكن سوى أكذوبة يخدع بها الآخرين ليخرج من السجن.
هؤلاء يحتاجون مناقشتهم في أفكارهم، من قبل رجال دين” معتدلين” متسامحين، أصحاب منطق، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.