رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
المواطن – ترجمة: سامر محمد
بعد مرور أكثر من 6 أيام على تحطم طائرة ركاب روسية بعد إقلاعها من شرم الشيخ في مصر، تجد الحكومة المصرية نفسها معزولة بشكل متزايد في مقاومتها بفرضية إسقاط الطائرة بقنبلة زرعها إرهابيون.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى أن بريطانيا توصلت إلى استنتاج بأن قنبلة هي السبب الأكثر ترجيحا في سقوط الطائرة، كما أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أشار إلى أنه يأخذ فرضية سقوط الطائرة بقنبلة على محمل الجد جدا.
وأضافت أن روسيا بعدما وقفت مع مصر جنبا إلى جنب لمدة 6 أيام في رفض أي احتمالية تتعلق بسقوط الطائرة بسبب عمل إرهابي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس وقف الرحلات الروسية إلى مصر خوفا من هجمات أخرى.
وتحدثت عن أن الحكومة المصرية التي تعتمد بشكل حرج على الأموال التي يجلبها السياح إلى شرم الشيخ، رفضت أي افتراضية بأن الطائرة سقطت بسبب قنبلة واعتبرت أن تلك الفرضية سابقة لأوانها ومثيرة للدهشة وغير مبررة.
وذكرت الصحيفة أن اتساع الهوة بين مصر والعالم، يعيد إلى الذاكرة سقوط طائرة مصرية في 1999م في المحيط بعد إقلاعها من الولايات المتحدة، فعلى الرغم من حديث المحققين الأمريكيين عن أن تسجيلات الطائرة تلقي باللوم على طيار مصري، إلا أن الحكومة المصرية ألقت باللوم على خلل فني في طائرة “بوينج”، وبعد مرور 17 عاما مازال النزاع المصري الأمريكي قائما بشأن السبب في سقوطها.
ونقلت الصحيفة عن “جيمس هول” الرئيس السابق لمجلس سلامة النقل الوطني الذي يشرف على التحقيق، أنه لا يتوقع أن يكون المحققين المصريين أكثر شفافية عن عملهم بشأن سقوط الطائرة قبالة السواحل الأمريكية قبل 17 عاما.
وأشار إلى أن رغبة القادة السياسيين في مصر في الحد من خطر الإرهاب يؤثر على مسار المحققين المصريين، مضيفا أن محققي السلامة الجوية في مصر تحت سيطرة الحكومة.