أرباح «أمريكانا» تهبط 51.8% بالربع الأول 2024 بضغط انخفاض المبيعات أرباح أرامكو تصل 102 مليار ريال في الربع الأول 3 تنبيهات من الأرصاد لأهالي جازان والمدينة ونجران شل تُجري محادثات لبيع محطات وقود لأرامكو بمليار دولار طيران الرياض تسعى لضم المزيد من طائرات بوينج إنفاذ: 30 مزادًا لبيع 161 عقارًا في 9 مناطق توزيع أرباح أرامكو السعودية بقيمة 116.51 ملیار ﷼ ياسمين عبدالعزيز تجهش بالبكاء بسبب حبها لطليقها أحمد العوضي أمطار الفجر على الأحساء تظهر جمال الأجواء الصباحية مساند يوضح تكاليف خدمة معروفة للعاملة السيريلانكية
شهدت الجلسة الأولى لمعرض الرياض الإعلامي السابع، الذي انطلق يوم أمس في الرياض بفندق إنتركونتننتال، تفاوتاً في الآراء، حول دور الإعلام في العمليات العسكرية لدعم الشرعية في اليمن، ومدى مواكبته لأحداث عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وشارك في الجلسة الإعلامي “إدريس الدريس”، والدكتور “عبدالرحمن الخريجي”، والدكتور “حسن منصور”، الأكاديمي وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، وأدارها كبير مذيعي التلفزيون السعودي عبدالله الشهري.
واعتبر الدريس أن الإعلام لم يكن وحده تفاجأ بعاصفة الحزم، ولكن دول العالم أجمع، مؤكداً أن حجم المفاجأة صدمة سارة لنا.
وأضاف: “سعى الصحفيون إلى السبق الصحفي أوقعهم في بعض الأخطاء”، معتبراً أن العميد أحمد عسيري قام بدور جبار وكبير جداً.
وأشار الدريس “إننا لا نسوق لأنفسنا كما يجب، بدليل أن صورتنا أمام العالم غير جيدة”.
واستشهد الدريس بأن “غازي القصيبي” أوفد إعلاميين لكبريات الصحف البريطانية، وغيرها في حرب تحرير الكويت؛ للاستفادة من التعاطي مع الأزمة.
في المقابل، قال الدكتور “حسن منصور” إن الإعلام المحلي وإعلام دول التحالف واكبت إلى حد ما الحدث، ولابد من تحليل الموقف ومعرفة الإيجابيات والسلبيات؛ للوصول إلى تحليل علمي منطقي، مؤكداً بأنه سلط الضوء على تجربة عربية رائدة وهي التحالف لدعم الشرعية، والتي لم تنتظر أي إذن من طرف دولي وكانت مفاجأة للجميع.
وأبرز منصور جانباً من السلبيات، وهي التسرع في نقل الأخبار، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مصدر الخبر؛ مستشهداً بمقتل الحوثي وصالح، فضلاً عن تبني ونشر تسريبات في محاولات لشق الصف من قبل الإعلام المعادي.
وأضاف: “هنا يبرز دول القائم بالاتصال في عدم الانسياق وراء السبق الصحفي حيث إننا نملك إمكانات إعلامية قوية جدًّا”.
وطالب منصور أن يسعى الإعلام إلى إيضاح ما سيكون من مستقبل مشرق لليمن، مشدداً على أن نجاحات الحوثي وصالح مؤقتة ومحدودة بدليل أن الممارسات للتحالف على الأرض أفشلتها تماماً.
من جهته، لفت الخريجي إلى أن هناك شبه إجماع من الكثيرين بأن الإعلام المحلي لم يواكب ويتصدى للدعاية المضادة والوصول بها عالمياً. معتبراً أننا لا نملك الأدوات والكوادر المتمرسة لإعادة تشكيل رأي عام.
وشدد على ضرورة توظيف كل الكوادر الإعلامية والإمكانات للنهوض بالخطاب الإعلامي وتقديم أنفسنا بطريقة جيدة للعالم.
وطالب الدكتور سعود المصيبيح في مداخلته بإنشاء هيئة للإعلام الخارجي لكون الحاجة ماسة لقوة إعلامية.