كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
اندهش خبراء تقنية على مستوى العالم من معلومة أكدتها إدارة موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، أن مجموعات من قراصنة الحكومة الإيرانية تمكنت الشهر الماضي من اقتحام حسابات تابعة لعدة أشخاص في وزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن الحكومة الأمريكية لم تكتشف الأمر، إلا بعد ما قامت “فيسبوك” بتنبيهها وإخبارها عن تفاصيل الاختراق، وتسببت هذه الواقعة في هجوم شديد على الحكومة الأمريكية وضعف قدراتها في مواجهة الهجمات الإلكترونية، التي توجهها إيران من فترة لأخرى وتنجح فيها.
ويأتي تحذير “فيسبوك”، بعد قيام الموقع بتفعيل نظامه الجديد للإخطار، والذي يقوم بتحذير المستخدمين في حال تعرض حساباتهم لأمور تثير الشبهة أو لمحاولات اختراق من قبل هجمات منظمة، ويبدو أن النظام يقوم بعمله على أكمل وجه ويقوم باصطياد المهاجمين بشكل فعلي.
وقال تقرير “نيويورك تايمز” أن المهاجمين كانوا يأملون الوصول إلى البريد الإلكتروني وحسابات وسائل الإعلام الاجتماعية التابعة للمسؤولين، الذين يركزون على إيران والشرق الأوسط، أو بشكل أدق لحسابات الموظفين الأصغر عمراً، الذين يقومون بالتواصل بشكل أكبر مع مسؤولين آخرين ضمن جميع أقسام وزارة الخارجية عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.
وقال مسؤول كبير في “فيسبوك” للصحيفة: “لقد تم تصميم الأمر بعناية فائقة، أظهرت الدرجة العالية من المعرفة التي يمتلكها هؤلاء الأشخاص حول موظفينا، وأيهم كان يعمل على قضايا إيران وقضية الاتفاق النووي الذي تم مع أنها كانت خفية”.
ويعتقد مسؤولون في المخابرات المركزية الأمريكية أن إيران ستستمر في محاولة التسلل والوصول إلى حسابات حكومية بطرق خفية، لكنها لن تقوم بفعل أي شيء متطرف بما يكفي لوضع الاتفاق النووي في مرحلة الخطر. ويأتي هذا الأمر بعد أربعة أشهر من توقيع الاتفاق مع طهران للحد من طموحاتها النووية، ويرى المسؤولون والجماعات المدافعة عن الأمن بأن هناك زيادة في عمليات التجسس الإلكترونية المتطورة تتم من قبل إيران، وبلغت ذروتها في سلسلة من الهجمات الإلكترونية ضد مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية خلال الشهر الماضي.