“المواطن” تلتقي أول مرشح من ذوي الاحتياجات الخاصة للانتخابات

“الإعاقة ليست نهاية المطاف” هذا ما سطره مشعل محمد آل مشيط كأول مرشح من ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى المملكة العربية السعودية.
هدفه الرئيس خدمة أهالي محافظة خميس مشيط في كافة الخدمات وذوي الإعاقة بصورة خاصة فيما يخص كافة الخدمات البلدية وتطويرها وتسهيلها لهم.
وفي حوار خاص لآل مشيط مع صحيفة “المواطن“، استعرض أحلامَه وطموحاته وسعيه الجاد للتسهيل على المواطن، وعلى ذوي الاحتياجات الخاصة.

– في البداية عرّفنا بنفسك
اسمي مشعل محمد مشيط آل مشيط، 28 عاماً، حصلت على بكالوريوس أصول دين، وأنا موظف إداري برتبة ناشط اجتماعي، ونائب رئيس فريق إرادة بعسير، وعضو لجنة الفرسان بالغرفة التجارية بأبها، كما أنني عضو مجموعة “المهتمون بذوي الإعاقة”.

قد يهمّك أيضاً

أميركا تتوعد إيران وحزب الله بمزيد من العقوبات

هادي يوجه الجيش اليمني لاستكمال تحرير المدن من الانقلابيين

– كيف أصابتك تلك الإعاقة؟ وهل أثّرت على حياتك؟
إصابتي منذ الولادة، أثرت فيّ إيجاباً، وكانت حافزاً لتحدي الصعاب، ولم أشعر يوماً في حياتي أنني مُصاب والحمد لله.

– لماذا ترشحت لمجالس البلدية؟
هدفي الرئيسي من الترشح لانتخابات البلدية هو خدمة أهالي محافظة خميس مشيط في كافة الخدمات، وذوي الإعاقة بصورة خاصة فيما يخص كافة الخدمات البلدية وتطويرها وتسهيلها لهم.

– كيف ستخدمهم؟ وحدِّثنا أكثر عن برنامجك الانتخابي
برنامجي أستطيع اختصاره في “تذليل الصعوبات أمام المواطن وذوي الاحتياجات الخاصة بما يخدم حياتهم اليومية”، وكل ذلك من خلال العديد من الأفكار والآليات الاستراتيجية التي وضعتها لنفسي.
وسكت قليلاً قبل أن يواصل “وضعت استراتيجية للاهتمام بالنظافة العامة، وتطوير أساليب الرقابة الصحية والاهتمام بالبيئة، ومراقبة المحال التجارية وكيفية تخزين البضاعة، وسأعمل جاهداً للحد من انتشار الباعة المتجولين غير المرخصين.
ثم أكمل: “تقديم مقترحات لإعادة النظر في إجراءات التراخيص التجارية لتسهيلها وإعادة سفلتة الأحياء السكنية وإنارتها

– هل هناك خدمات أخرى تسعى لتحقيقها؟
بالتأكيد.. فهناك خدمات سأقدمها لأهالي الدائرة، مثل رفع اقتراح على الأراضي والمرافق العامة واستثمارها بالشكل الأنسب، خاصة استثمار الأراضي الفضاء المملوكة للدولة بما يخدم أهالي الدائرة وذلك لإنشاء الحدائق وأماكن التنزه للعائلات والشباب، وعقد اجتماعات دورية لأهالي الدائرة لمناقشة الاقتراحات لتحسين الخدمات.
أما في مجال الخدمة العامة، فسأسعى جاهداً للعمل على توفير ومتابعة كافة الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ومَن في حكمهم، وإنشاء مجلس يكون مركزاً لتواصل أهالي الدائرة وذلك لتقوية الروابط الاجتماعية فيما بينهم

– وهل البنية التحتية وضعت لها خطط مماثلة؟
لم يفت مجال الخدمة العامة على برنامجي، حيث وضعت طُرقاً للمطالبة بإيجاد سبل بديلة لمداخل ومخارج الدائرة، من خلال توفير الحلول الهندسية للاختناقات المرورية، فضلاً عن حاجة ذوي الاحتياجات الخاصة من المجالس البلدية والأمانات.
كما سأقوم بتهيئة البيئة العمرانية وسن عقوبة مخالفات بلدية بغرامة على من لا يلتزم بتطبيق الأنظمة البلدية الخاصة بهم وتفعيل كافة الوسائل الإلكترونية لخدمتهم كتسهيل وسائل تنقلهم في جميع المرافق العامة والأماكن السياحية والحرص على توفير بيئة مناسبة لهم.

– شكراً لك على الحوار المثمر الذي نتمنى تنفيذه في حالة فوزك.. هل تود أن توجِّه رسالة معينة؟
أجل.. في الختام أحب أن أقول: “وسمٌ على ساعدي نُقش على بدني.. وفي الفؤاد وفي العينين أنت يا وطني”.. وأسأل الله أن أكون خيراً مما يظن الناسُ بي، وحفظ الله ولاة أُمورنا ووطننا الغالي”.