فرصة استثمارية لتشغيل وصيانة مول تجاري قائم بالقصيم
أرض الباحة مَكْمنٌ لمعادن نفيسة تقدر قيمتها بـ285 مليار ريال
فتح باب التسجيل أمام المدارس للانضمام لـ فصول موهبة
تحذير أمني من السيبراني بشأن تحديثات منتجات Apple
مستشفى قوى الأمن بالدمام يحصد المركز الأول في جائزة أداء الصحة
الغطاء النباتي يدعو لإبداء رغبات الاستثمار بـ 17 متنزه وطني بمنطقة مكة المكرمة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة المكسيك
الملك سلمان يوافق على منح 8 مقيمين ميدالية الاستحقاق لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
تعافي طبقة الأوزون
السعودية تواصل دعم الاستدامة وحماية البيئة عالميًا
المواطن- الرياض :
في الوقت الذي كشفت فيه آنو توتس (بروفسورة في السياسة العامة المقارنة من آستونيا)، أن التعليم هناك يُعَدّ من أفضل نماذج التعليم عالمياً لتكامل الحلقة التعليمية، أطلق البروفيسور السعودي راشد العبدالكريم تذمّره من أسطوانة التطوير في المملكة التي لا توجد إلا على الورق؛ فيما قال الدكتور الكويتي سعود الحربي: إن الطالب يتخرج من الصف الخامس الإعدادي وهو لا يُجيد مهارات التفكير ولا حتى القراءة؛ وذلك خلال ندوة “تجارب وخبرات متعددة في مجال تقويم التعليم وتطويره” التي عُقدت على هامش مؤتمر تقويم التعليم، الذي اختتم فعاليته يوم أمس في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
ورأى “العبدالكريم” أن تطوير التعليم في المملكة يبدأ من الوزارة قبل المدرسة؛ حيث إن الحاجة باتت إلى التوجه والاهتمام بكليات المعلمين وكليات التربية، والوضع الحالي يدعو إلى ضرورة تطوير “معلم المعلم”، وتابع: “لا بد لكل معلم من رؤية خاصة به؛ حتى تكون هناك مخرجات، والرؤية هي: هل المعلم يريد من الطالب أن يفهم أو يعرف أو يفكر أو يطبق..؟”.
عميدة كلية التربية بجامعة المنصورة بمصر الدكتورة أسماء مصطفى قالت: إن نظام الجودة والأداء في مصر يُقَدّم أعمالاً رائعة، ويوجد في كل كلية وجامعة مركز للتقويم، وفي كل مدرسة وحدة لتقييم الأداء، وتشمل القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية؛ غير أنها ذكرت أنهم يواجهون صعوبة أثناء التطبيق؛ فالسكان 100 مليون نسمة، والمدارس 50 ألف مدرسة، كما أن الدولة تَخَلّت عن دعم الهيئة التي يتبع لها النظام، ومنذ 2006م تَخَلّت المدارس الخاصة أيضاً عن الدعم؛ فأصبح عمل البرنامج متفاوت العطاء.
الفينلندي الدكتور “باسي رينيكانين” كبير المستشارين في هيئة تقويم التعليم العام، قال: لا بد من أخذ التجارب الناجحة عند الدول الأخرى وتعميمها، ويجب المقارنة مع 10 دول على الأقل، والتطوير والتقييم لا بد أن يشمل المدرسة والطالب والمعلم والإدارة والأسرة والمجتمع.
وأوضح الدكتور “جشيجش” من جامعة جاغيلونيان من جمهورية فنلندا، أن العالم كله يعاني من التعليم، ولا بد أن يبدأ التطوير من الطفل؛ لأنه الأساس، ثم المدرسة.. وبولندا خلقت برنامجاً معقداً لم يساعد المعلمين على معرفة المعلومات، كما أن التقييم يحتاج إلى قاعدة ينطلق منها، وهذه القاعدة لم يتم بناؤها بعد.