انطلاق الملتقى الأول للقطاع غير الربحي في منظومة البيئة والمياه والزراعة بالرياض.. غدًا
البديوي يدين ويستنكر التصريحات الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه دول مجلس التعاون
الحياة الفطرية تطلق 37 كائنًا فطريًا في محمية الحِجر بالعُلا
هاكاثون علوم الطوارئ والسلامة ينطلق في الرياض فبراير القادم
وزارة الصناعة تنفذ 1364 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية
ولي العهد وأمير قطر يرأسان مجلس التنسيق السعودي القطري
ولي العهد وأمير قطر يعقدان جلسة مباحثات في قصر اليمامة
ارتفاع سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين
بدء التقديم على برامج الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه بجامعة القصيم
إحالة منشأة تجارية إلى النيابة العامة لتداول أجهزة طبية مخالفة للنظام
المواطن- الرياض : حكمت المحكمة الجزائية المختصة بنظر قضايا الإرهاب والإخلال بالسجن، 11 عاماً على الزعيم الإعلامي لمجموعة الإرهابيين بالقطيف وأحد المطلوبين ضمن قائمة الـ23 الذين أخلّوا بالأمن وروعوا الآمنين.
وأدانت المحكمة، المتهم بالسعي للإفساد والإخلال بالأمن وإثارة الفتنة الطائفية؛ بتزعّمه للتجمعات والمظاهرات المثيرة للشغب والفوضى والدعوة إليها، وترديد الهتافات المناوئة للدولة عبر مكبر الصوت، والاجتماع بعدد من المطلوبين أمنياً؛ بهدف تنظيم تلك المظاهرات، وإثارة الفوضى، وزعزعة الأمن، وتأليب الرأي العام، والتحريض على مَن يدعو للتهدئة والوقوف ضده.
وأوضحت المحكمة -في حيثيات الحكم- أن المُدان قام بإنتاج وتخزين ونشر ما من شأنه المساس بالنظام العام عن طريق الشبكة المعلوماتية وجهازه الحاسب الآلي المحمول؛ من خلال نشره معلومات كاذبة، والدعوة للمظاهرات، وإعلان مواعيدها وأماكنها، وتصميم صور قتلى أعمال الشغب، وصياغة أخبار ما يحصل في القطيف من أحداث شغب ونشرها في هذه الصفحة، وتخزين صور لأسلحة ومقطع فيديو مناوئ للدولة.
وجاء في الحيثيات أيضاً أن المتهم وجّه رسالة إلى حكام المملكة تتضمن التهديد والوعيد لهم والسخرية منهم، واعتداءه على رجال الأمن برميهم بالحجارة أثناء مداهمتهم لأحد المنازل، والتستر على مجموعة من الأشخاص أطلقوا النار على رجال الأمن، وهروبه وتخفيه عن الجهات الأمنية، بعد إعلان اسمه ضمن المطلوبين أمنياً.
وثبت للمحكمة تزعمه للعمل الإعلامي لأعمال الشغب، وقيامه بالدعوة عبر “الواتساب” وصفحات “الفيسبوك” -بعد القبض على أحد الأشخاص- لتجمع مثير للشغب، ومطالبته بإسقاط النظام؛ حيث قام بعض المشاركين في هذه المسيرة بإطلاق النار على رجال الأمن، وتستره على إنشاء ائتلاف حزبي يجمع قيادات التجمعات المثيرة للشغب في القطيف والعوامية وتاروت وبقية المناطق، واشتراكه في تستره على الدعم المالي الذي يتلقاه أشخاص خارجون على الدولة بالسلاح، وكذلك تستره على إنشاء صناديق لجمع التبرعات لتلك التجمعات، وتَواصله مع جهات خارجية؛ بهدف تشويه سمعة المملكة.