السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
نقلت عدد من وسائل الإعلام السعودية رواية سعودي مع أحداث تفجيرات باريس، التي أوقعت نحو 128 قتيلاً ومئات من الجرحى.
وكان السعودي “عبدالرحمن العشيوي” حاضراً لقاء فرنسا وألمانيا الودي، عندما بدأت الأحداث، التي وصفها بالمأساوية.
وقال “العشيوي”: إن القصة بدأت مع سماع صوت انفجارين في الشوط الأول من مباراة ألمانيا وفرنسا، وظن الجميع -وهو منهم- أنها مجرد ألعاب نارية قوية، وما طمأن جميع مَن في الملعب هو هدوء إدارة الملعب ومسؤوليها والفريقين إزاء الأمر.
لكن الأمر تغيّر تماماً، عقب نهاية المباراة، بعدما أعلن المذيع الداخلي عدم خروج جميع الجماهير من أرض الاستاد؛ لحين استتباب الأوضاع الأمنية.
وقال “العشيوي”: “تلقيتُ اتصالاً بين شوطي المباراة يؤكد أن هناك انفجارات خارج الملعب، وبدأ القلق يتسرب إلى قلبي، وبعد المباراة دبّ الرعب في قلب 80 ألف متفرج”.
وتابع في تصريحات نقلتها عنه صحيفة “الرياض”: “أثناء هروبي من الملعب شاهدت بعض المسلحين، يحملون أيضاً أسلحة بيضاء؛ لكن لم نسمع أي إطلاق للنار، وبدأت الجماهير بقفز الحواجز في تلك المنطقة”.
واستمر قائلاً: “عندما ابتعدنا قليلاً وجّهَنَا عناصرُ الشرطة الفرنسية لمنطقة المترو، مع تأكيدهم أنه آمن جداً، وسيتوجه لبعض المحطات الرئيسة فقط، والتي غالباً تكون عبارة عن مجمعات تجارية كبيرة وتربط بين خطوط كثير جداً”.
وأشار إلى أنه استقل المترو؛ حتى ذهب إلى شمال باريس، وعند وصولهم إلى محطة المترو، صرخ فيهم رجال الأمن، وطالبوهم بالخروج والركض فوراً، وأخذ الجميع بالركض للنجاة بأرواحهم، وبعد فترة وجدت جميع المقاهي والمحلات مغلقة.
وأوضح قائلاً: “رفض الفندق الأول استقبالي، وكذلك الفندق الثاني، ومشيت على أقدامي؛ حتى ساحة الأوبرا؛ ولكن يكن هناك أي سيارات أجرة؛ حتى وجدت أحد سائقي الدراجات الذي أوصلني إلى منزل صديق لي”.
واختتم تصريحاته قائلاً: “أنا متعاطف بصورة كبيرة جداً مع اللاجئين السوريين، وأتمنى ألا تؤثر تلك العمليات الإرهابية عليهم، وألا تتخذ الحكومة والشعب الفرنسي أي إجراءات سلبية تجاههم”.