الخشرمي تنهي كتابها عن سُبل دعم المعاقين في التعليم

الخميس ١٠ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ١:٤٨ مساءً
الخشرمي تنهي كتابها عن سُبل دعم المعاقين في التعليم

صدر كتاب الدكتورة سحر الخشرمي “خدمات الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم العالي”، والذي يضم ستة فصول تتحدث فيه عن الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم العالي؛ لتحقيق الدمج الشامل للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي حوار خاص مع “المواطن” أوضحت أن كتابها صدر من الإمارات وسيكون على أرفف معرض جدة للكتاب.
وقالت الخشرمي: “ينصب الاهتمام في هذا الكتاب بشكل عام على مجمل الخدمات البيئية والأكاديمية التي قد تقدّم للأشخاص ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي حيث يتضمن الكتاب ستة فصول رئيسة تناقش محاور متعددة من محاور الخدمات التي تشكّل بمجملها قاعدة أساسية لنجاح العمل مع الطلبة ذوو الإعاقة في التعليم العالي”.
وأضافت “الفصل الأول يعنون للحقوق العالمية التي نادت بدمج هؤلاء الطلبة في التعليم والفرص المتساوية التي ينبغي أن تتاح لهم، كما يستعرض الفصل الأول لآليات القبول والتخصص في مؤسسات التعليم العالي للطلبة ذوي الإعاقة في عدد من الدول”.
ولفتت النظر إلى أن “أبرز ما جاء بهذا الفصل هو آليات قبول الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية في مؤسسات التعليم العالي”.

وتابعت “أما الفصل الثاني فينفرد بتركيزه على مبدأ التصميم الشامل العالمي Universal Design وتطبيقاته في أبنية وخدمات مؤسسات التعليم العالي للطلبة ذوي الإعاقة وكيفية مقاربته على العملية التعليمية”.

واستطردت “ويناقش الفصل الثالث في الكتاب إجراءات تطويع وتكييف البيئة الجامعية بما فيها إجراءات التدريس والتقييم لتتواءم مع حاجات الطلبة ذوي الإعاقة حسب كل فئة من تلك الفئات والدور المناط بهيئة التدريس لتمكين الطلبة من التعلم”.

وأشارت إلى أن الفصل الرابع “يرتكز على توضيح دور التقنية المساعدة وتقنية المعلومات في دعم الطلبة ذوي الإعاقة، وطبيعة التقنيات التي يحتاجونها في مؤسسات التعليم العالي”.

واستطردت “ويتميز الفصل الخامس في الكتاب بتفصيله للدور الذي تقوم به مراكز خدمات الاحتياجات الخاصة في الجامعات، ومهام ومسؤوليات العاملين بتلك المراكز في ضوء معايير عالمية”، مضيفة “ويختم الكتاب بفصل أخير يعرض لتجارب عالمية وعربية برزت في مجال الإعاقة”.

ونوهت الخشرمي إلى أن تأليفها للكتاب استغرق عاماً كاملاً، وقالت “استعنت فيه بأدبيات ومراجع أجنبية حديثة، كما أطلعت على تجارب عالمية أسهمت في إثراء الكتاب”.

‏لفتت النظر إلى أنها حاولت مسبقاً التواصل مع وزير التعليم عبر قناة تويتر لإعلامه عن الدراسة التي أعدتها عن الدمج الشامل والتي قد تخدم جهود الوزارة، لكنه لم يتجاوب معها؛ حسب قولها.ي، على أية حال فالكتاب هو ثمرة تفرغ علمي من الجامعة تم بموافقة الوزارة، وأرجو بالفعل أن يلقى اهتماماً من المسؤولين في الوزارة لقناعتي أنه سيكون مصدر دعم لعمادات شؤون الطلبة في الجامعات وبقية القطاعات المعنية بدعم الطلبة ذوي الإعاقة.