فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في الباحة
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
استقبل السعوديون قرارات رفع الأسعار وتعديلها بما يتواءم مع المرحلة الاقتصادية التي تحيط بالعالم من انخفاض هائل في أسعار النفط، بصدر رحب، مسجلين رضاهم بتلك القرارات الحكيمة التي تصب في صالح الوطن والمواطن.
وكتب آلاف المغردين ثناءً وفخراً واعتزازاً بها، مؤكدين أن الوطن “غالٍ جداً على الأرواح والنفوس مهما كان الثمن، ولا تعادل ٣٠ أو ٤٠ هللة مقدار ذرة من ذرات ما ننعم به في هذا البلد من أمن وأمان”.
وغرد البعض قائلاً: “هذه الزيادة فدا لعيون الوطن الذي يخوض حرباً شرسة ويقف مع قوات التحالف لردع العدوان الحوثي وقوات صالح على حدودنا”.
ولفت الكثيرون النظر إلى أن “الزيادة طبيعية وكان معمولاً بها قبل ٢٠٠٦م قبل أن يخفّض الملك عبدالله -رحمه الله- أسعارها ليكون سعر لتر البنزين «أوكتين 91» للمستهلك بـ«60» هللة للتر الواحد بدلاً من «82» هللة للتر، ويعدل سعر لتر البنزين «أوكتين 95» للمستهلك ليكون «75» هللة للتر الواحد بدلاً من ريال واحد وهللتين للتر، وذلك ابتداء من 11 / 12 / 1427ه ويشمل ذلك الرسم المقرر.
وقد خفّض في ٢٠٠٦ م أيضاً الرسم المقرر على لتر الديزل بحيث يكون سعر اللتر للمستهلك «25» هللة بدلاً من «37» هللة.
ومقارنة مع الزيادات التي صدرت أمس تعتبر الزيادة طفيفة جداً ولا تذكر ولن تهز في معيشة الفرد أي شيء، بل يرى محللون اقتصاديون أنها تصب في صالح المواطن.
من جانبه أوضح الخبير الاقتصادي عبدالحميد العمري، رداً على المخاوف من ارتفاع الأسعار الأخرى قائلاً: “مَن يخشى قيام التجار برفع الأسعار تعويضاً لارتفاع التكاليف لا يعلم أن غرامات فعل ذلك على السلع والخدمات الأساسية أكبر وأقوى! والمكذب منهم يجرب”.
وأضاف: “مثال للتوضيح: فيلا مساحتها 1000م فأكثر تستهلك كهرباء وماء أكثر من مسكن صغير أقل من 300م، من المستفيد أكثر من دعم الكهرباء والماء هنا؟!”.
وتابع: “مثال آخر: تاجر لديه 3 أو 5 سيارات أو 20 سيارة فأكثر، ومواطن لديه سيارة واحدة أو سيارتان بحد أقصى.. من المستفيد هنا أكثر من دعم البنزين؟!”.
فيما ذهب الكثير إلى مقارنات بين سعر الوقود لدينا مع دول العالم، واتضح أن الأسعار في المملكة هي الأدنى في العالم، ويصف البعض أسعار البنزين في المملكة بأنها بـ”تراب الفلوس” في إشارة إلى أنه الأقل، ويدرك ذلك تماماً المسافرون إلى دول خليجية أو عربية وما تشهده مناطق الحدود من ضرورة التزوّد من وقود المملكة طمعاً في تقليل آثار غلاء الوقود بالدول الذاهبين إليها.