القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
6,551 ميجاواط سعة مشاريع الطاقة المتجددة المُشغلّة حتى نهاية 2024م
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
تحاول وسائل إعلام الحرس الثوري الإيراني التكتم على مصير قائد فيلق القدس- قاسم سليماني- الذي أصيب بمعارك حلب في سوريا في 14 نوفمبر الماضي، بإصابات بليغة، وذلك من خلال نشر أخبار متناقضة تحاول الإيحاء بأنه موجود ولم يُصَبْ بأذى، على الرغم من اختفائه منذ شهر.
وفي هذا السياق: نفى المتحدث باسم الكرملين، ما ذكرته مصادر إيرانية عن زيارة قاسم سليماني، إلى موسكو، الأسبوع الماضي ولقاء الرئيس الروسي.
وكانت وكالة “فارس” التابعة للحرس الثوري الإيراني، ذكرت أن “سليماني” توجّه إلى موسكو الأسبوع الماضي، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين، وبحثوا أحدث التطورات في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
وذكرت الوكالة أن الزيارة استغرقت ثلاثة أيام في الأسبوع الماضي؛ لمتابعة القضايا التي أثيرت خلال زيارة بوتين إلى طهران أواخر شهر أكتوبر ولقائه بالمرشد الإيراني علي خامنئي.
غير أن وكالة الإعلام الروسية نقلت عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله، ردًّا على سؤال عما إذا كان مثل هذا الاجتماع قد تم: إنه “لم يحدث”.
وكان غياب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني- قاسم سليماني- عن حضور كلمة مقررة له الأسبوع الماضي، في جامعة بهشتي، بالعاصمة طهران عززت الشكوك حول مصيره.
وكانت مصادر المعارضة الإيرانية في المنفى، أكدت إصابة الجنرال سليماني في حلب بسوريا “إصابة خطيرة”، وذكرت أن “سليماني” نُقل على الإثر بطوافة إلى دمشق ومنها إلى طهران، حيث أُدخل “مستشفى بقية الله التابع للحرس الثوري الإيراني”؛ بحسب بيان أصدره “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”.
وأوضح البيان أن “سليماني”، “خضع لما لا يقل عن عمليتين جراحيتين كبيرتين، وحالته حرجة جدًّا، والزيارات ممنوعة عنه”.
وكانت صحيفة “زمان الوصل” السورية، حاورت الضابط الذي استهدف سيارة الجيب التي كانت تُقِلّ “سليماني” في ريف حلب بصاروخ “تاو”- وهو الملازم أول المنشق “أبو المجد الحمصي” قائد كتيبة مضاد الدروع في جيش النصر، الذي أكد إصابة سليماني وثلاثة ضباط آخرين معه أثناء العملية.
وقال “الحمصي”: إن “دقة الإصابة في استهداف سيارة الجيب كانت عالية؛ وفق ما يوضح المقطع الذي وثّق العملية، وقد سُدّد الصاروخ في النقطة التي ترفع احتمال القضاء على كل من كان بداخل العربة”.