مزايا تخفيف تأشيرة الاتحاد الأوروبي للمواطنين السعوديين والخليجيين بدءًا من اليوم.. اعتماد الزي الموحد للسائقين في أنشطة النقل بالحافلات تسلا تخطط لإنتاج نماذج جديدة منخفضة السعر وظائف شاغرة بمدينة الملك سعود الطبية 176 مؤشرًا يتخطى التوقعات.. انخفاض البطالة ومعدلات تضخم أدنى برؤية السعودية 2030 13 وظيفة شاغرة لدى فروع شركة بوبا وظائف شاغرة في شركة هندسة الطيران وظائف شاغرة في النهدي الطبية وظائف شاغرة لدى المجدوعي القابضة وظائف إدارية شاغرة في مصفاة ساتورب
أطلق فريق المسبار نيو هواريزونس التابع لوكالة ناسا هذا الأسبوع أول فيديو يصور الكوكب بلوتو أثناء حركته من مسافة تاريخية، لم تحققها أية مركبة أخرى من قبل.
ولقطات الفيديو ليست بالضبط من النوع HD، أو عالية الدقة، لكنها تشبه نوعا ما فيديوهات الـ VHS القديمة، وهي تصور الكوكب القزم وهو يتحرك ببط، ولكن يظل هذا الإنجاز أيضا تاريخيا، لأنه لم يتحقق من قبل. فهذا هو بلوتو، آخر كواكب المجموعة الشمسية وأبعدها من الشمس.
وتم تصوير الفيديو فيما يقل عن اثنين لقطة في الثانية ( بكاميرا 256*256 بكسل) بواسطة مطياف LEISA للتصوير بالأشعة تحت الحمراء في المسبار نيو هورايزونس، لالتقاط صور لسطح الكوكب بهذه الكيفية المقصودة، من أجل أغراض علمية أكثر منها جمالية.
وقالت ناسا في التعليق على صور هذا المطياف: “إنها وسيلة ذكية للغاية، تلتقط صور ثنائية الأبعاد، تماما مثل الكاميرا العادية، لكنها تلتقط الصور من خلال مرشح مختلف الأطوال الموجية، مما يعطى التأثير وكأنك تنظر من خلال نافذة زجاج ملون، مخصصة للأشعة تحت الحمراء، وعن طريق مسح المرشح للمشهد أمام الكاميرا وتسجيل عدة صور خلال عملية المسح، يمكن للمطياف عمل صور ثنائية الأبعاد للمشاهد أمام الكاميرا، موضح بها قياسات دقيقة بالأشعة تحت الحمراء في كل موقع بالصورة، مما يوفر بيانات دقيقة للباحثين في مهمات الفضاء السحيق.
وبواسطة هذه التقنيات، استطاع فريق المسبار نيو هورايزونس تأكيد إثبات وجود جليد الماء على سطح الكوكب، وساعدت نفس التقنية فريق العمل في استنباط وجود جليد الأمونيا على أكبر أقمار الكوكب بلوتو، الذي يسمى القمر شارون.
فيديو كوكب بلوتو الذي نشرته وكالة ناسا الأمريكية على يوتيوب بتاريخ 24 ديسمبر/كانون الأول يعطي للمشاهد الإحساس وكأنه موجود داخل المسبار نيو هورايزونس، ويشاهد بلوتو على مسافة قريبة من خلال نافذة زجاج ملونة، وهذا هو الأمر الذي لم يكن يتخيله أحد منذ 10 سنوات فقط، قبل إطلاق المسبار نيو هواريزونس، وذلك لبعد كوكب بلوتو الهائل من الشمس، إذا تبلغ المسافة بينهما حوالي 6 مليار كلم تقريبا.
يذكر أن حجم بلوتو يصغر عن أحجام 7 أقمار في المجموعة الشمسية، ومن شدة صغره لا يعتبره كثير من علماء الفلك من الكواكب بل حاول البعض اعتباره تابعا لنبتون، وتبلغ متوسط درجة حرارته 234 درجة مئوية تحت الصفر، وجوّه مكوّن من الميثان والنيتروجين.