موعد انتخابات مجلس النواب في مصر
التدريب التقني: 76 ألف متدرب ومتدربة بالأكاديميات العالمية في الكليات التقنية
انطلاق الانتخابات البرلمانية في سوريا
تنبيه من هطول أمطار وجريان للسيول في جازان
جداول الحصص اليومية للأسبوع الدراسي السابع
زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب سواحل اليابان
الصين تجلي 150 ألف شخص جراء إعصار ماتمو
تعليم عسير يدعو الطلبة للمشاركة في أسبوع الفضاء العالمي 2025
طقس الأحد.. أمطار رعدية وسيول وبرد على عدة مناطق
بربع مليون ريال.. بيع صقرين من منغوليا لأول مرة بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي
عاش أكثر من 130 عاماً، ومرّت عليه أحداث كثيرة، وهو يعي قُبَيل وفاته دخول الملك عبدالعزيز الحجاز، ويعرف تفاصيل ذلك، ويحكيها في مجالسه.
المعمر مصلح بن منجي البقمي، عاصر الدولة السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز وأبنائه من بعده وحتى عهد الملك سلمان.
المعمر السعودي توفي في محافظة المزاحمية التي استقر فيها في أواخر عمره بعد أن عاش طفولته في منطقة حضن بمحافظة تربة، وساهم في حل العديد من القضايا بين القبائل وفق موقع “العربية. نت”.
وقال سالم بن مصلح البقمي، ابن المعمر السعودي: إن والده وافاه الأجل المحتوم وعمره أكثر من 130 عاماً، وهو عُمُر يفوق ما هو مسجل بالهوية الوطنية؛ لتذكره بعض الأحداث التي تدل على تجاوزه هذا العمر.
وبيّن سالم البقمي أن والده يحكي لهم العديد من القصص التي حدثت معه إبان حياته، ويروي أن خصومة نشبت بينه وبين رجل على بئر في جبل حضن، وذهب الاثنان للملك فيصل رحمه الله في الحوية بالطائف، وكان نائباً للملك عبدالعزيز آنذاك في الحجاز، واختصموا عنده في ظل شجرة، وأحال خصومتهم إلى أمير الطائف في ذلك الوقت، وبت بالخصومة لصالح والده، وهو ما يحكيها دوماً ويسرد تفاصيلها.
وسرد “البقمي” العديد من القصص التي يعرفها ويتذكرها والده في مسيرة الدولة السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى عهد الملك سلمان.
ظل “البقمي” متمتعاً بصحة جيدة، وعارفاً بالقصص التي دارت حوله، بعد أن استقر به المقام في المزاحمية، ويوافيه الأجل في المحافظة نفسها؛ حيث تمت الصلاة عليه بجامع الهويدي بالمزاحمية، ويقام العزاء في منزل ابنه سالم في المزاحمية.
من جانبه، قدّم الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، العزاء لأسرة “البقمي”.
ابو عبدالرحمن
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك اللهم اغفر لنا وارحمنا إذا صرنا الى ما صار اليه يارب العالمين إنا لله وإنا إليه راجعون