مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
لم ينتبه عددٌ وافر ممن تناولوا خبر وضع أرقام ميزانية السعودية لعام 2016 أمام أسئلة الإعلام بعد تقديم موجز عنها، بعد ظهر اليوم، إلى أن ذلك المؤتمر الصحافي الذي يُعقد لأول مرة في تاريخ المملكة بشأن تناول تفاصيل الموازنة، له مدلولاته المهمة في منع الشائعات، خصوصاً أن الميزانية الجديدة ستشهد الكثير من المستجدات، في ضوء انخفاض أسعار النفط منذ الأيام الأولى من بداية العام المالي الراهن 2015.
وبالفعل يُتوقع أن تشهد الميزانية تعديلات في طريقة “تخصيص النفقات”، حيث أوضحت وزارةُ المالية أنها أضافت “أدلة تصنيف” جديدة للميزانية وحساباتها، ولا يُعرف هل لحضور وزير الكهرباء والمياه ورئيس شركة أرامكو للمؤتمر علاقة بتلك الأدلة التصنيفية الجديدة؟
هدر الماء والطاقة في الميزانية
ومن المنتظر فعلاً أن تكون هناك مشاركة لها مغزاها لوزير الكهرباء والمياه ورئيس أرامكو في المؤتمر الصحافي، إلى جانب وزير المالية وزير التخطيط والاقتصاد بحكم اختصاصهما المباشر في الميزانية، في المؤتمر الذي تستضيفه وزارة الثقافة والإعلام.
وتشير كثير من الدلائل إلى أن الهدر الواضح في استهلاك الماء والطاقة (كهرباء ووقود)، والذي يكلف ميزانية الدولة أرقاماً فلكية، ربما يكون من أهم مؤشرات إشراك وزير الكهرباء والمياه ورئيس أرامكو في المؤتمر، من خلال الإشارة إلى النفقات في هذا الجانب، والحث على ترشيدها وتقنينها، بتمليك المعلومات للإعلام ومن ثمَّ المتلقي بشكل مباشر.
منع أضرار الشائعات
لا يخفى أن انخفاض أسعار النفط وتأثيره في تقليص الإيرادات المتوقعة، فتح باباً واسعاً للتأويلات والشائعات، التي باتت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة ليست بالقصيرة. ولعل إقرار المؤتمر الصحافي، يأتي لإلجام تلك الشائعات من منابتها، من خلال تمليك وسائل الإعلام والجمهور للمعلومات والأرقام وبنود الميزانية بتخصيص الجديدة بشكل مباشر.
ويُشار إلى أن عدداً من الناشطين “العقلاء” في مواقع التواصل الاجتماعي، حذروا من تداول الشائعات في الفترة الماضية، مشيرين إلى أن انتشارها “يُعدّ أمراً يستغله أعداء الوطن عبر حرب إعلامية نفسية سيئة التأثير”.
عصام هاني عبد الله الحمصي
محاكاة الواقع والإقتصاد العالمي والوطني هو الطريق الأمثل للنجاح والثبات وإستقرار الحياة والإذهار الفعلي المبني على الأساس السليم لنمو البلاد .