الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
3 زلازل متتالية تضرب قضاء بهاباد في إيران
مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
بعد مرور الأسبوع الأول على كارثة حريق مستشفى جازان العام، التي تَسَبّبت في وفاة 25 شخصاً وإصابة 123 آخرين فجر الخميس الماضي، ما زال أهالي جازان وذوو ضحايا الحريق ينتظرون الإعلان عن نتائج وتقرير الحادثة، وما تُسفر عنه من عقوبات على المتسببين في حادثة الحريق؛ وذلك بعد ما أمر أمير منطقة جازان، يوم الجمعة الماضي، بتشكيل لجنة تحقيقات في الحادثة وتحديد ثلاثة أيام لإعلان نتائج التحقيقات، أو زيادتها إذا دعت الحاجة.
وأوضح عدد من ذوي المتوفين بالحادثة لـ”المواطن”، أنهم يعتزمون توكيل محام شرعي؛ للوقوف على مطالبهم الشرعية، وتعويضهم بعد أن تسبب حريق المستشفى في وفاة ذويهم من المرضى المنومين بداخل المستشفى فجر الخميس الماضي، وسط مطالبتهم بالكشف عن نتائج التحقيقات والعقوبات على المتسببين في الحادثة التي تأخر صدورها كثيراً.
وأوضحت مصادر لـ”المواطن” أن لجان التحقيقات اقتربت من الانتهاء من عملها بموقع حريق المستشفى؛ حيث من المنتظر أن يتم رفع تقرير حول الحادثة من قِبَل اللجان لإمارة المنطقة بعد الانتهاء من عملها.
ومن الممكن أن يتضمن التقرير أسباب حدوث الحريق، وتحديد أوجه القصور التي أدت إلى حدوثه ومعالجتها لتلافي تكرارها، بالإضافة إلى تحديد الجهة التي سوف تتولى إعادة ترميم مبنى المستشفى وتجهيزه بكل ما ينقصه من وسائل الأمن والسلامة، وقد تحتاج عمليات الترميم إلى عدة أشهر، ومن المحتمل أن تكون تلك الجهة شركة “أرامكو” بعد وقوف مهندسين من قلبها بموقع الحادثة خلال الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن نتائج التحقيقات قد تسفر عن صدور قرارات من قِبَل وزارة الصحة تتضمن إعفاء قياديين ومسؤولين من مناصبهم في “صحة جازان”، ممن ثَبت قصورهم في الحادثة.
