الأمير سعود بن سلمان: كلمة الملك بالشورى خارطة طريق لأجهزة الدولة

الأربعاء ٢٣ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ١٠:٣٥ مساءً
الأمير سعود بن سلمان: كلمة الملك بالشورى خارطة طريق لأجهزة الدولة

وصف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الفخري للجمعيات التعاونية، خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي ألقاه أمام مجلس الشورى في فاتحة أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة للمجلس بأنه خارطة طريق لأجهزة الدولة المختلفة للمرحلة المقبلة.

وأشار سموه إلى أنه جاء شاملًا، وتناول قضايا إستراتيجية مهمة على المستويين الداخلي والخارجي، كما أنه حدّد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال السنة المقبلة، وبذلك يشرع المجلس في دراساته وجلساته ومقترحاته.

وقال سمو الأمير سعود بن سلمان: إن الخطاب عبّر عن وعي القيادة بالتحديات التي تواجه المنطقة والأمتين العربية والإسلامية، كما أكد على الدور المنتظر للمملكة في تنقية الأجواء العربية ونشر ثقافة السلام، خصوصًا أن الخطاب جاء في وقت تعاني منه الأمة العربية، والإسلامية من تداعيات تتطلب من الجميع التكاتف لوحدة الصف والكلمة؛ لمواجهة تلك التحديات.

وبيّن سمو الأمير سعود، أن الخطاب تناول النهج التنموي الذي تتطلع إليه الدولة لتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة، تُلبي احتياجات المواطنين، وتحقق تطلعاتهم، مبينًا أنه نفس النهج الذي سارت عليه منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبنائه الملوك من بعده في التعامل مع مختلف القضايا والمتطلبات محليًّا وإقليميًّا وعربيًّا ودوليًّا.

وقال: إن كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين- أيّده الله- كانت كلمة وافية ومعبّرة، وحملت رسائل لأشقائه العرب والأصدقاء ولأبنائه العاملين في الدولة، وأيضًا تضمنت كلمته- حفظه الله- العديد من الرسائل الموجّهة للمواطنين في هذا الوطن الغالي.

واعتبر سمو الأمير سعود الخطاب، مثالًا حيًّا على التواصل المستمر من أجل العمل البنّاء والاستمرار في الإصلاحات، كما دعا للحرص على الجهد والعمل الدؤوب المفعم بروح التعاون والتكاتف والمسؤولية.

وأشار سمو الأمير سعود بن سلمان إلى أن الخطاب عمل على تعزيز المكتسبات ومعالجة المعوقات بما يسهم بالارتقاء بالوطن الغالي.

وأضاف: حمل الخطاب بشريات خير للمواطنين، معبرًا عن رغباتهم وتطلعاتهم للمستقبل بكل ثقة واطمئنان.

وختم سمو الأمير حديثه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالتوفيق والسداد، ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد- حفظهم الله جميعًا.