عضو سابق بهيئة التحقيق والادعاء: الجهات الرقابية المتهم الأول في سيول #جدة

الثلاثاء ١ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٢:٣٣ صباحاً
عضو سابق بهيئة التحقيق والادعاء: الجهات الرقابية المتهم الأول في سيول #جدة

طالب عضو سابق بهيئة التحقيق والادعاء العام بالتحقيق أولاً مع هيئة مكافحة الفساد وهيئة الرقابة والتحقيق وكذلك ديوان المراقبة العامة عن قصورهم في كشف أسباب غرق جدة في السيول الأخيرة، ولم تكشفها الأسباب قبل الأمطار ومعالجتها.
وجاء تعليق العضو السابق والمحامي إبراهيم الآبادي عبر برنامج “يا هلا” على الخبر عن بدء الجهات الثلاث في التحقيق عن أسباب غرق خمس مدن سعودية “جدة وبريدة وعنيزة والرياض والدمام وتبوك” , كاشفاً أنه يفترض أن يكون تحقيق هذه الجهات مع منفذي مشاريع تصريف السيول قبل وقوع هذا الغرق، طالما أن مهام هذه الجهات هو متابعة مشاريع الدولة، والتي كلفتها أرقام مليارية، لافتا إلى أن جدة تحديداً تواجه الغرق من ٢٠٠٩م، ولنا تجارب سابقة مع الأمانة لكن أين دور الرقابة؟
وأوضح الآبادي أن الأمطار الأخيرة أغرقت شوارع رئيسية ومحورية في وسط جدة، إذا آمنا أن السيول المنقولة تم الحد منها، لكن المدينة غرقت بسبب الأمطار التي هطلت داخل جدة، مضيفا إذا كان بسبب قصور وخلل في أداء هذه الجهات الرقابية وعجزها عن كشف الخلل قبل هذه الحوادث فيرى أن تدمج وتوحد أعمالها الرقابية؛ وذلك لهدف جودة عملها، طالما أن ديوان الرقابة يواجه نقصاً في موظفيه.
وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رفع تقريراً لخادم الحرمين الشريفين عن أمطار جدة، وذكر سموه في تصريح صحافي أن أمانة جدة لم تنفذ مشاريع تصريف الأمطار.

انهيار-مشاريع-جدة (3)

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    1 ـ كيف تتدعون لا يوجد رقابه ومن أيام الرسول محمد صلى الله وعليه وسلم كان يتجنب السير بالمنخفضات وبالذات منخفضات جدة . 2 ــ الرقابه هي أحدى وسائل الإدارة الحسنة ويسبقها 1 ـ التخطيط 2 ـ التنطيم 3 ـ التفيذ 4 ـ الإشراف 5 ــ ثم الرقابة ، وإن علمت أن البناء كان يتم بلوي الزراع ومخالفة الأنظمة من عهد الأذل ومن ثم الآن يثم معالجة موضوعه وسيكلف الكثير ولن يتم إلا شكلياً لآن الأسباب قهرية من الطبيعة التي هي أقوى من الإنسان ( تسكن بالبحر وتطلب أن أبعد الماء عنك إنشاء الله الفكر سليم ولا تحملوا المسؤلية على الأجهزة الرسمية وأجهزة الرقابه فهذا لا يقبل من أحد والحل تنفيذ الأصل الرقابي وهو عدم إقابه الحياة بالمنخفضات التي تشكل خطر على حياة الإنسان :: ( يجب إزالة المباني عن بكرة أبيها المبنية بالمنخفضات وعدم معاكسة الطبيعة وعدم التمادي بالخطأ ) وتنفيذ ملامح وأوامر الرسول صلى الله وعليه وسلم وكفا بلبلة أفكار لأن عواقبها وخيمة :: الجهات الرسمية لم تقصر ::.

  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    المخالف أيها المدعي من قام بالجرم سواء مخدرات أو أية نوع من الجناية وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم عدم السير بالأماكن المنخفضة وكان يتجنبها وليست الجهات الرسمية التي تعمل بما وسعها لمعالجة الممنوعات المستمرة ومنها التشجيع على الإستمرارية بالمخالفة وعدم تجنب الكوارث الطبيعية ..