أم بندر المعنفة لـ”المواطن”: المحكمة أجلت قضية النفقة 3 أشهر

الجمعة ٤ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٢:٣٣ مساءً
أم بندر المعنفة لـ”المواطن”: المحكمة أجلت قضية النفقة 3 أشهر

لم يغلَق الملف المتعلق بالنفقة للمطلقة أم بندر الزوجة الأردنية المعنَّفة هي وأطفالها السعوديين من قبل زوجها السعودي في محافظة الخفجي. حيث بعد مرور ما يقارب الشهر والنصف من تناول “المواطن” قضيتها لم يتغير وضع “أم بندر” مع طليقها الذي لا يزال حرًّا وهاربًا من قضية النفقة والحقوق الشرعية اتجاه طليقته وأطفاله، الذين يتخذون ملحقًا بمسجد بمحافظة الخفجي مسكنًا لهم الذي وفّرته لهم هيئة إصلاح ذات البين بشرطة الخفجي والجمعية الخيرية.
وفي اتصال لـ”المواطن” مع “أم بندر” قالت: أجّل القاضي بمحكمة الخفجي قضيتي المرفوعة بالمحكمة ضد طليقي فيما يخص النفقة لي ولأطفالي؛ وذلك لعدم حضوره الجلسة. ليضع القاضي موعدًا آخر بعد ثلاثة أشهر لمراجعة المحكمة.
وتضيف “أم بندر”: لا زلت أعيش أنا وأطفالي على المساعدات التي يقدمها لي الخيّرون من أهالي محافظة الخفجي والجمعية الخيرية.
وبيّنت “أم بندر” لـ”المواطن” أنها راجعت الجمعية الخيرية النسائية بالخفجي التي طلبت منها الورقة الأصلية لإثبات الطلاق والتسجيل بكشوفات المساعدات بعد شهر.
وتقول: لم أسمع صوت ابنتي منذ شهرين؛ التي أخذها مني وتعيش معه الآن. ولديّ طفل رضيع وآخر يدرس بالمرحلة المتوسطة، حالتهم النفسية تتعبني، وأرهقتني المماطلة والتأجيل بقضيتي، والتي ترى أنها لا تستحق كل هذا التأخير.
وتستذكر “أم بندر” وقفات محافظ الخفجي محمد الهزاع معها في بداية طلاقها؛ حيث أكّدت أنه أمّن لي مسكنًا ولأولادي بشقة مفروشة على نفقته الخاصة لمدة 3 أشهر.
وتختم “أم بندر” حديثها بقولها: لا أريد شيئًا سوى العيش بسلام مع أطفالي، وحياة كريمة بوطني ووطن أطفالي المملكة العربية السعودية.