القبض على مواطن نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في جازان
ضبط 3757 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
الحرس الثوري يؤكد مقتل رئيس جهاز استخباراته محمد كاظمي ونائبيه
العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة الهندية المنكوبة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني
الربيعة يطمئن رئيس بعثة الحج الإيرانية على مغادرة طلائع الحجاج منفذ جديدة عرعر
الجيش الإيراني للإسرائيليين: ابتعدوا عن المناطق الحيوية
اللواء المربع يقف على سير العمل في صالات الجوازات بمطار الطائف الدولي
مشروبات تساعدك على التخلص من الانتفاخ
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات في المنطقة مع وزيرة خارجية كندا
بدأت أمانةُ الطائف في زراعة أصناف من أشجار الفواكه في قلب المنطقة المركزية بالمحافظة ضمن مشروع تطوير وتحسين ما تبقى من تراث ومبانٍ قديمة في بقعة صغيرة وسط المحافظة يُطلق عليها مجازاً القلب التاريخي بعد أن أعياه الصدأ والإهمال لأعوام ماضية.
ويشعر الزائر والمتبضّع اليوم بدقّات النبض تعاود هذا القلب الذي تشرذم منه الكثير وقطّعت مشارط الهدم والتجريح أنياطَه لاستبدال شواهد الماضي فيه من مبانٍ وحجرات قديمة بمبانٍ حديثة لأدوار متعددة بالصلب والحديد والزخارف وواجهات الكلادينج الحديثة.
ورصدت “المواطن” في جولة مصورة أشجار الفواكه التي اشتهرت بها محافظة الطائف على مر التاريخ تزيّن جنبات المنطقة التاريخية وتضيف إليها من لمسات البهاء، والنسائم الباردة تتمايل بأغصانها يميناً وشمالاً.
وزرعت هذه الأشجار داخل أحواض صغيرة فتحت لها في أرضيات الجرانيت رغم عدم تناغمها، لكن كست جميع ممرات وفراغات المنطقة ككل بالجرانيت إلى جانب أعمدة الرخام المنتشرة بلمبات إضاءة بيضاء شفافة أيضاً.
ووفق مصادر مطلعة، فإن أمانة الطائف تشعر بالخجل كثيراً هذه الأيام لبطء وتأخر تنفيذ المشروع الذي انطلق في ٢٠١٠ م لكن تجاوز المدة المقررة له بسنوات خاصة والعام الميلادي الجديد ٢٠١٦ م على الأبواب وتسعى لاستعجال خطوات الإنجاز بشكل سريع.
هذا ويشهد الموقع عمليات هدم لمبانٍ قديمة واستبدالها بعمائر شاهقة، فيما اتجه عدد من أصحاب المحال لوضع واجهات كلادينج في صورة عكست عبق الماضي بالحديث رغم ما بذلته الجهات المعنية من جهود وورش عمل سابقة فيما بنت الأمانة غُرف جديدة خرسانية ودورات مياه لحّفت بالبلاط والسيراميك.
الجدير بالذكر أن محافظات ومناطق تم تسجيل مواقع تاريخية فيها بمنظمة اليونيسيف للمحافظة على التراث، برغم أن هذه المناطق جاءت بعد الطائف تاريخياً بأعوام إن لم تكن قروناً لكن بفضل الحرص والمحافظة من القائمين فيها حازوا شرف الاعتراف الدولي.