مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
بدأت أمانةُ الطائف في زراعة أصناف من أشجار الفواكه في قلب المنطقة المركزية بالمحافظة ضمن مشروع تطوير وتحسين ما تبقى من تراث ومبانٍ قديمة في بقعة صغيرة وسط المحافظة يُطلق عليها مجازاً القلب التاريخي بعد أن أعياه الصدأ والإهمال لأعوام ماضية.
ويشعر الزائر والمتبضّع اليوم بدقّات النبض تعاود هذا القلب الذي تشرذم منه الكثير وقطّعت مشارط الهدم والتجريح أنياطَه لاستبدال شواهد الماضي فيه من مبانٍ وحجرات قديمة بمبانٍ حديثة لأدوار متعددة بالصلب والحديد والزخارف وواجهات الكلادينج الحديثة.
ورصدت “المواطن” في جولة مصورة أشجار الفواكه التي اشتهرت بها محافظة الطائف على مر التاريخ تزيّن جنبات المنطقة التاريخية وتضيف إليها من لمسات البهاء، والنسائم الباردة تتمايل بأغصانها يميناً وشمالاً.
وزرعت هذه الأشجار داخل أحواض صغيرة فتحت لها في أرضيات الجرانيت رغم عدم تناغمها، لكن كست جميع ممرات وفراغات المنطقة ككل بالجرانيت إلى جانب أعمدة الرخام المنتشرة بلمبات إضاءة بيضاء شفافة أيضاً.
ووفق مصادر مطلعة، فإن أمانة الطائف تشعر بالخجل كثيراً هذه الأيام لبطء وتأخر تنفيذ المشروع الذي انطلق في ٢٠١٠ م لكن تجاوز المدة المقررة له بسنوات خاصة والعام الميلادي الجديد ٢٠١٦ م على الأبواب وتسعى لاستعجال خطوات الإنجاز بشكل سريع.
هذا ويشهد الموقع عمليات هدم لمبانٍ قديمة واستبدالها بعمائر شاهقة، فيما اتجه عدد من أصحاب المحال لوضع واجهات كلادينج في صورة عكست عبق الماضي بالحديث رغم ما بذلته الجهات المعنية من جهود وورش عمل سابقة فيما بنت الأمانة غُرف جديدة خرسانية ودورات مياه لحّفت بالبلاط والسيراميك.
الجدير بالذكر أن محافظات ومناطق تم تسجيل مواقع تاريخية فيها بمنظمة اليونيسيف للمحافظة على التراث، برغم أن هذه المناطق جاءت بعد الطائف تاريخياً بأعوام إن لم تكن قروناً لكن بفضل الحرص والمحافظة من القائمين فيها حازوا شرف الاعتراف الدولي.







