سدايا تسهل مغادرة الحجاج الإيرانيين بتقنياتها الذكية عبر منفذ جديدة عرعر
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
إيران تهاجم إسرائيل بـ طائرات انفجارية وانفجارات ضخمة وسط طهران
السعودية تجدد التزامها بدعم فلسطين وتدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على إيران
إحباط تهريب 24 كيلو قات في جازان
حريق في أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يباشر
العثور على مدينة تحت الأرض في دلتا مصر
غابة رغدان.. وجهة صيفية ساحرة على قمم السروات تتألق بمقوماتها الطبيعية
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وتداعياتها مع نظيره المصري
7 آداب شرعية لزيارة المسجد النبوي يجب الالتزام بها
يبدو أن المستفيد الأبرز من تعثُّر جهود الحل السياسي في سوريا هو- بطبيعة الحال- رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي يمثّل الخلاف بشأن مصيره العقبة الأبرز أمام البدء في المرحلة الانتقالية.
“الأسد” استغل غياب التوافق على مصيره والدعم الواضح لبقائه في منصبه من قبل روسيا وإيران لكسر مقاطعة الإعلام الغربي والعالمي له؛ فظهر في عدة مقابلات في الفترة الماضية، عرض خلالها تفاصيل الوضع في سوريا.. من وجهة نظره.
فخلال أقل من ثلاثة أسابيع منحت خمس وسائل إعلام على الأقل فرصة لـ”الأسد” لعرض وجهات نظره فيما يتعلق بعملية السلام في سوريا والحرب على الإرهاب، وغيرها من الموضوعات التي تعتبره فيها المعارضة السورية عقبة أمام الحل، استعرضتها العربية نت فيما يلي:
فمن أقصى الشرق حيث قناة “فينكس” الصينية إلى أقصى الغرب حيث صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية العريقة، ظهر الرئيس الأسد ليغسل يده من جرائم قتل أو تهجير مئات الآلاف من السوريين منذ بدء الانتفاضة على حكمه.
فخلال مقابلته مع صحيفة “صنداي تايمز” التي نشرت الحديث اليوم، أكد “الأسد” أن وجود قواته على الأرض ضروري لهزيمة “داعش”، ولهذا فإن التحالف الدولي سيفشل في مهمته؛ بسبب عدم التنسيق مع النظام، فيما ستنجح روسيا التي تنسّق معه.
وفي نهاية نوفمبر الماضي ظهر “الأسد” على شاشة التلفزيون التشيكي؛ لينفي عن نفسه صفة الطمع في منصب الرئاسة، ويؤكد استعداده للتنحي إذا طلب منه الشعب ذلك.
قبلها بثمانية أيام، وتحديدًا في 22 نوفمبر، ظهر رئيس النظام السوري على شاشة قناة “فينيكس” الصينية؛ ليربط بين الحل السياسي وتحقيق ما وصفه بتقدم ملموس على الأرض في الحرب على الإرهاب.
سبق هذا بيومين اثنين أي في 20 نوفمبر مقابلة “الأسد” مع قناة “راي أونو” الإيطالية، اعترف خلالها بوجود أخطاء في تناول حكومته للأزمة السورية، متجاهلًا ما ينسَب لقواته من جرائم ضد المدنيين قد ترقى لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
منصات إعلامية دولية بدأت في منح “الأسد” فرصًا ثمينة لعرض وجهات نظره؛ فرص استغلها نظامه- كما تقول المعارضة- لزيادة عملياتها العسكرية بالتعاون مع الطيران الروسي، في محاولة لتغيير الوضع على الأرض قبل أي حديث عن الحل السياسي.