رفع إيقاف بيع وشراء الأراضي والعقارات وسط وجنوب العُلا
حريق في دار للمسنين بإندونيسيا يودي بحياة 16 شخصًا
الشؤون الاقتصادية يتخذ قرارات وتوصيات بشأن مشروع نظام التعليم العام وحماية المستهلك
رئاسة أمن الدولة تستضيف التمرين التعبوي السادس لقطاعات قوى الأمن الداخلي “وطن 95”
حماس تعلن رسميًا مقتل أبو عبيدة
فتح باب القبول والتسجيل في الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية
شمال مكة المكرمة يكتسي حُلّة خضراء بعد الأمطار بمشاهد طبيعية تعزز السياحة البيئية
سلمان للإغاثة يوزّع ألف كرتون تمر في الخرطوم
الإحصاء تبدأ تنفيذ المسوح الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والمكانية بجميع مناطق المملكة
انتخاب عبدالله صالح كامل رئيسًا لاتحاد الغرف السعودية
يبدو أن المستفيد الأبرز من تعثُّر جهود الحل السياسي في سوريا هو- بطبيعة الحال- رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي يمثّل الخلاف بشأن مصيره العقبة الأبرز أمام البدء في المرحلة الانتقالية.
“الأسد” استغل غياب التوافق على مصيره والدعم الواضح لبقائه في منصبه من قبل روسيا وإيران لكسر مقاطعة الإعلام الغربي والعالمي له؛ فظهر في عدة مقابلات في الفترة الماضية، عرض خلالها تفاصيل الوضع في سوريا.. من وجهة نظره.
فخلال أقل من ثلاثة أسابيع منحت خمس وسائل إعلام على الأقل فرصة لـ”الأسد” لعرض وجهات نظره فيما يتعلق بعملية السلام في سوريا والحرب على الإرهاب، وغيرها من الموضوعات التي تعتبره فيها المعارضة السورية عقبة أمام الحل، استعرضتها العربية نت فيما يلي:
فمن أقصى الشرق حيث قناة “فينكس” الصينية إلى أقصى الغرب حيث صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية العريقة، ظهر الرئيس الأسد ليغسل يده من جرائم قتل أو تهجير مئات الآلاف من السوريين منذ بدء الانتفاضة على حكمه.
فخلال مقابلته مع صحيفة “صنداي تايمز” التي نشرت الحديث اليوم، أكد “الأسد” أن وجود قواته على الأرض ضروري لهزيمة “داعش”، ولهذا فإن التحالف الدولي سيفشل في مهمته؛ بسبب عدم التنسيق مع النظام، فيما ستنجح روسيا التي تنسّق معه.
وفي نهاية نوفمبر الماضي ظهر “الأسد” على شاشة التلفزيون التشيكي؛ لينفي عن نفسه صفة الطمع في منصب الرئاسة، ويؤكد استعداده للتنحي إذا طلب منه الشعب ذلك.
قبلها بثمانية أيام، وتحديدًا في 22 نوفمبر، ظهر رئيس النظام السوري على شاشة قناة “فينيكس” الصينية؛ ليربط بين الحل السياسي وتحقيق ما وصفه بتقدم ملموس على الأرض في الحرب على الإرهاب.
سبق هذا بيومين اثنين أي في 20 نوفمبر مقابلة “الأسد” مع قناة “راي أونو” الإيطالية، اعترف خلالها بوجود أخطاء في تناول حكومته للأزمة السورية، متجاهلًا ما ينسَب لقواته من جرائم ضد المدنيين قد ترقى لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
منصات إعلامية دولية بدأت في منح “الأسد” فرصًا ثمينة لعرض وجهات نظره؛ فرص استغلها نظامه- كما تقول المعارضة- لزيادة عملياتها العسكرية بالتعاون مع الطيران الروسي، في محاولة لتغيير الوضع على الأرض قبل أي حديث عن الحل السياسي.