أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
تسببت حركة النقل الكبيرة التي أجرتها وزارةُ الصحة مؤخراً في وجود خلل فادح في أعداد الكوادر الصحية في بعض المناطق والمحافظات التي ليس فيها معاهد أو كليات تمريض وبالتالي ليس فيها كوادر تمريضية من أبناء وبنات المنطقة.
ومن بين المحافظات التي تأثرت بشكل كبير بحركة النقل محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية؛ حيث يعاني القطاع الصحي بالمحافظة من نقص حاد في كوادر التمريض الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين.
وحسب مصادر خاصة لـ “المواطن“؛ فإن القطاع الصحي برفحاء اضطر إلى إغلاق بعض العيادات وتقليل بعض البرامج، وتأثرت عدة أقسام في مستشفى رفحاء بذلك بينها: مكافحة العدوى، والتثقيف الصحي، والجودة، وإدارة الأسرة والمختبرات.
وبينت المصادر أن ٨٠ شخصاً من الكوادر الطبية بقطاع رفحاء الصحي تم نقلهم خلال حركة النقل الأخيرة بلا بديل؛ حيث تم نقل ٣٩ ممرضاً وممرضة و٥ فنيين وأخصائي مختبر، و٣ صيادلة و٣ فنيي أشعة و٣ مراقبي وبائيات و٢ أخصائي إدارة، وأخصائي اجتماعي و٢ فنيي أجهزة طبية.
وأبدى عددٌ كبير من المواطنين تذمرهم من النقص الحاصل في الكوادر الطبية والتمريضية التي أثرت بوضوح على جودة الخدمة المقدمة لهم.
وأكد مواطنون أنهم يضطرون للذهاب إلى المستوصفات الخاصة؛ هرباً من ساعات الانتظار وطوابير المرضى.
وناشد الأهالي وزيرَ الصحة ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة بسرعة حل هذه المشكلة، مشيرين إلى أنه في مثل هذه الأيام تكثر مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية بسبب البرد والتقلبات الجوية.
وأوضح بعضهم في حديثه لـ “المواطن” أن الكوادر الموجودة تبذل جهوداً كبيرة إلا أن أعدادهم لا تكفي لخدمة هذا الكم الهائل من المراجعين.
وقالوا: “وزارة الصحة خالفت شعارها الذي تدعيه بأن خدمة المواطن أولاً؛ إلا أنها وضعت راحة الموظف أولاً”.
واقترح عددٌ منهم أنه يمكن تعويض النقص الحاصل من خلال توجيه عدد من الكوادر الأجنبية وتعيين كوادر من أبناء المنطقة.