بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
فيما يظهر زعيم حزب الله الإرهابي حسن نصر الله بين ألفينة والأخرى مدافعاً عن حقوق الإنسان، وآخرها موقفه الرافض لإعدام نمر النمر في المملكة، يواجه نحو 50 ألف شخص في مدينة مضايا السورية الموت جوعاً بسبب الحصار الذي يفرضه الحزب على المدينة.
ولم يشفع لأهالي مضايا موقفهم العروبي والإنساني في حرب تموز عام 2006مـ عندما استضافوا الهاربين من الضاحية الجنوبية وفتحوا منازلهم لهم، حيث أعمت الطائفية والحقد نظر زعيم حزب الله والذي لم يعد يأبه بأي قيم في حرب السوريين.
ودشن مغردون في “تويتر” وسوما كثيرة لنشر معاناة المدينة كان أبرزها تحت اسم #مضايا_تموت_جوعا ووسم #حزب_الله_يقتل_مضايا_جوعا تداولوا خلاله صوراً تظهر حجم المعاناة والحرمان التي يعيشها المدنيون الذين فارق غالبهم الحياة بسبب نقص الغذاء والدواء، فيما ينتظر الآخرون مصيرهم لنفس السبب.
وحمَّل المغردون الأممَ المتحدة والدولَ الكبرى المسؤولية نتيجة صمتهم عن معاناة مضايا وعدم تحركهم الجاد في فك الحصار المفروض عليهم من ميليشيا حزب الله وقوات الأسد.
فمنذ اندلاع الثورة السورية نتيجة ما تعرضوا له من ظلم في منتصف مارس عام 2011م لم يترك نظام المجرم بشار الأسد أي نوع من أنواع العذاب والذل بشعبة إلا وارتكبه بحقهم، دمر منازلهم ورمل نسائهم وقتل شيوخهم وسلب أطفال سوريا براءتهم.
ولم يترك أي نوع من السلاح إلا ووجهه نحو شعبه فبعد الأسلحة الخفيفة واستخدامه للصواريخ والبراميل المتفجرة ها هو اليوم يفرض حصاراً عنيفاً على أهالي هذه المدينة جعل من أجسادهم هياكل عظمية نتيجة انعدام المواد الغذائية.
فمظاهر الحياة اختفت من المدينة المظلمة وحتى القطط والكلاب في الشوارع فارقت الحياة ولجأ أهل هذه المدينة إلى أكلها خوفاً من الموت وكذلك حاويات النفايات جعلت من أهالي مضايا يلجؤون إليها للبحث عن ما يسد جوعهم حتى أصبح الموت أمام عين كل شخص نتيجة ما يتعرضون له من مجاعة قاسية.
هذا وأجبرت الهاشتاقات عن معاناة أهالي مضايا إلى تفاعل القنوات. حيث نشرت عدة قنوات تقارير تكشف الوضع المخيف الذي يعيشه أهالي مضايا.
وينتظر العالم والإنسانية تحرك منظمة الأمم المتحدة والدول العربية والعالمية للوقوف في وجه هذا النظام المستبد الذي دمر الشعب السوري وانتهك حياتهم وطبق كل أنواع الوحشية لأكثر من خمس سنوات راح ضحيته أكثر من 300 ألف مواطن سوري.





