احتفاء جماهيري بـ #انهيار_اسعار_السيارات .. ولجنة الوكلاء: مستحيل!

الأحد ١٧ يناير ٢٠١٦ الساعة ٥:٥٩ مساءً
احتفاء جماهيري بـ #انهيار_اسعار_السيارات .. ولجنة الوكلاء: مستحيل!

انشغل عدد واسع من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الأحد، بهاشتاق تَصَدّر في “الترند” تَحَدّث عن #انهيار_اسعار_السيارات ؛ خصوصاً مع اعتياد الجمهور على ارتفاع أسعار الوقود بعد إعلان ميزانية 2016.
إلا أنه في المقابل، نفى رئيس لجنة وكلاء السيارات بمجلس الغرف فيصل أبو شوشة، أن يكون هناك نزول في أسعار السيارات خلال العام الجاري، واستبعد ذلك وكأنه يقول إنه من “المستحيلات” حالياً؛ حيث قال بحسب صحيفة “الرياض”: “هذا الأمر مستبعد تماماً؛ لأن السيارات الموجودة حالياً تعتبر سيارات مباعة، وحركة التوريد للعام القادم تتم من قِبَل المستوردين والوكلاء للعام المقبل، بعد دراسة حجم الطلب المتوقع”.
ويرى “أبو شوشة” أن السيارة لا تزال تُعدّ وسيلة المواصلات الوحيدة بالنسبة للأفراد؛ “فمن المستبعد جداً أن يقل حجم الطلب من قِبَلهم على تلك الوسيلة وبالنسبة للمستجدات التي طرأت على الأسواق العالمية سواء فيما يتعلق بأسواق النفط وانخفاض أسعاره أو بالنسبة للسوق المحلي بارتفاع أسعار الطاقة بشكل طفيف؛ فلن تؤثر تلك المؤثرات في الأسعار الحالية للسيارات أو في معدل شرائها؛ لكن يمكن أن تؤثر في تفضيل البعض لسيارات تستهلك معدلاً أقل من البنزين”.
مغرّد يذكّر عملاء وكالات السيارات بمقطع مهم
وفي سياق تداول نشاط “تويتر” لذلك الهاشتاق عن انهيار أسعار السيارات، اهتم أحد المغردين بتذكير عملاء وكالات بيع السيارات المختلفة عبر فروعها بمختلف مناطق المملكة، بضرورة متابعة مقطع فيديو به معلومات تتحدث عن حقوقهم بعد شراء سيارة أو طلب صيانتها لاحقاً.
وبالفعل ذكّر حساب “إبراهيم” بتلك الحقوق، عبر حوار قصير مع المسؤول “الشاب” عن قسم توعية المستهلك بوزارة التجارة أنس آل حميد، بثته إحدى القنوات الحوارية على “يوتيوب” في أغسطس من العام الماضي. وبالفعل نوّه “آل حميد” بالكثير من الحقوق، التي ينتبه إليها كل من يشتري سيارة من وكالة.

** “مقاطعة #وعي “: “الانهيار صحيح.. مثال: مكاتب تأجير السيارات اضطرت لتقليص الأسعار بعد ارتفاع أسعار الوقود ونزول الفائدة إلى 50%.. هذا مؤشر لـ #انهيار_اسعار_السيارات “.
** مؤيد الهاشمي: “مع ارتفاع أسعار البنزين، وحالة شد الحزام في البلد، سيتجه الناس للسيارات الصغيرة اقتصادية الاستهلاك”.
** إبراهيم الحامد: “تحلمون.. لا تفكر هذي الأيام شي يرخص، إلا أسعار الأسهم”.
** بسام العماري: “الرخيص محد يبيه، لازم سيارة تصك الميتين ألف وماخذ قرض، وآخرتها أبي أسدد ديوني.. واااقع مع الأسف وكل الأسف يا زماني!”.
** عبدالله التمامي: “لست تاجراً ولا ابن تاجر، مواطن بسيط جداً أكبر طموحاته أن يجد قوت يومه.. ما تم رفع سعره لن يرجع كما كان”.
** ريما الماجد: “اللي يشتري سيارة بالوقت الحالي راح يكون غلطان؛ لأن السيارات راح تنهار أسعارها خلال الأيام القادمة!”.
** علي الناصر: “تسهيل عملية الحصول على السيارات (بالتقسيط)، أدى لكثرة الطلب عليها، وبالتالي ارتفاع الأسعار الجنوني”.
** سعد حركل: “الحمد لله أن الطائرات ما تأثرت بـ #انهيار_اسعار_السيارات “.
** علي بطيح العمري: “ودنا تنزل.. وودنا كل شي يعود إلى سعره الحقيقي! لكن مشكلتنا مع التجار أنهم محتكرين السوق ولا يوجد منافس لهم”.
** خالد السنافي: “المصيبة أن السيارات صارت مع أطفال قبل أمس مفطومين من الرضاعة، وجالسين يهددون أرواح الناس بتهورهم وإهمال أهلهم لهم”.
** خالد سعد: “عام 2011 هونداي إلنترا كانت 45000 فل كامل، الحين 80000، أي انهيار تتحدثون عنه يا قوم؟”.
** “ناقد حر”: “الانتظار وعدم الشراء حالياً أفضل للضغط على التجار والوكالات”.

** منصور الضبعان: “- انهاري يا أسعار السيارات.. – ماني بمنهارة وأسلوبكم الـ x هذا ما هوب نافع ولا مقنعني!”.

** مسفر: “أكثر ثلاثة أكلوا .. إيران وبترجي وأصحاب معارض السيارات”.

** فيصل الشملاني: “عزيزتي البنت اللي فرحانة بالخبر، تراك مثل الولد الفرحان بتخفيضات السيف جاليري”.