فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في حائل
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف، ممثلة في إدارة التوعية الإسلامية بنين، لقاءً تربوياً بعنوان “الأمن الفكري ودور المربي في تعزيزه عند الناشئة” لأستاذ العقيدة بجامعة أم القرى الدكتور أبو زيد محمد مكي في مسرح الإدارة.
وأوضح الدكتور أبو زيد طريق الاستقامة والاعتدال ودوره في إصلاح النفس والمجتمع وبيان أصول العلاقة مع الله ومع المجتمع ومع ولاة الأمر، وأكد الدكتور على التربويين تحصين أبنائنا الطلاب من أفكار الجفاة وطريق الغلاة، والسير على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتناول الدكتور النظام الإسلامي في إسعاد البشرية بالإيمان بالله ورسوله والدين والعمل الصالح وفق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع نواحي الحياة، والتواصي بالحق بتطبيق الشريعة، والتحاكم بها في جميع شؤون الحياة، والالتزام بأخلاق الإسلام الاجتماعية مثل الاحترام والصدق والعدل والموالاة والتواصي بالصبر على الحق.
وتركزت المداخلات في نهاية اللقاء الذي أداره مدير إدارة التوعية الإسلامية “بنين” الأستاذ فخري بن حماد الشلال، حول الاهتمام بالناشئة وتحذيرهم من الفتن والانجراف خلف المبتدعين، والحرص على أخذ العلم وأصول العقيدة من العلماء الراسخين.
وفي ختام اللقاء، قدم المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الأستاذ مطر بن أحمد الزهراني شكره للدكتور أبو زيد محمد مكي على استجابته لهذه الدعوة ومشاركته في طرح موضوع الأمن في مجال التربية، والذي “يعتبر من أهم أولويات التعليم في بلادنا، فسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية رسمت من خلال الكتاب والسنة، وتسعى في مجمل أهدافها وأسسها إلى بناء شخصية الإنسان الإسلامية المتزنة، على منهج الكتاب والسنة”.
وقال الزهراني: إن هذه السياسة تضمنت عدداً من الأهداف والأسس التي تشير إلى البناء الفكري، من حيث الدعوة للتفكير والدعوة للتبصر والتدبر والدعوة لكل ما له علاقة بتوجيه التفكير للاتجاه الصحيح، لذلك “كانت رسالة المعلمين والمعلمات رسالة جليلة وعظيمة، وتحتاج لمعلم ماهر يستطيع غرس هذا التفكير السليم الوسطي، ليجعل الإنسان يشعر في السعادة بالدنيا والآخرة ويكون عضواً صالحاً في مجتمعه”.