الحزم السعودي أوجع طهران فلجأت إلى التصريحات لتفرغ حسرة ضعفها

الأحد ٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ١:١١ مساءً
الحزم السعودي أوجع طهران فلجأت إلى التصريحات لتفرغ حسرة ضعفها

لم يُعرف عن طهران سوى تدخلاتها المخرِّبة في المنطقة، وتحريضها المستمر بإثارة الفوضى والدمار بدول الجوار، والتي لم تراعِ حقوق الجار؛ حيث أوجعها بالأمس تنفيذ حد القصاص بـ47 إرهابيًّا بينهم نمر النمر، حيث إنها لم تعتد على محاربة الإرهاب بل اعتادت على احتضانه ورعايته والتصفيق له.
تكرر أوجاع طهران على يد السعودية ما جعلها تلجأ للتصريحات التي تُفرغ به حسرة ضعفها أمام دولة لها ثقلها وسيادتها كالسعودية، فمنذ انطلاق عاصفة الحزم وتقليم أظفار الإيرانيين وأذنابهم الحوثيين في اليمن، وطهران تدور في دائرة مظلمة، بعد أن قطعت السعودية أحلامها البائسة في اليمن السعيد.
وزادت السعودية أوجاعها بعد إعلانها تحالف إسلامي عسكري بمشاركة 34 دولة إسلامية، وإنشاء مركز عمليات في الرياض، مما جعلها تعيش في رعبٍ مستمر.
تعلم إيران أن السعودية وقياداتها لا تنظر لها في تنفيذ أي قرار، ولا تنتظر منها الإشادة أو التصفيق حول أي حدث كان، بل تقول السعودية ما تقول وتكمل طريقها، إلا أنها تسعى للتحريض لإثارة الرأي العام في السعودية، وهي ما تفشل فيه في كل محاولة لها.
السعودية لقّنت طهران، يوم أمس، درساً في التعامل السياسي، حيث أكدت أن طائفية النظام الإيراني العمياء لا تدرك بأن شرع الله لا يحكم إلا بميزان العدل والمساواة ولا يفرق بين المذاهب، فالمملكة قضاؤها مستقل عادل وشفاف، لا يعرف الخبث واللؤم والتفرقة ولا يعمل بخفاء كما هو شأن نظام إيران.
وقبل ذلك وجَّه المتحدثُ الأمني لوزارة الداخلية رسالة قاسية للإيرانيين والذي قال فيها “لا ننظر إلى ردود الفعل الخارجية، ننفذ حكم الله، ومَن يخشى الأحكام القضائية عليه تطبيق النظام”.
‏‫

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • الزعيم

    مشاكل إيران لاتنتهي ،،
    نسأل الله أن يسلط عليها ويكفي بلادنا وبلاد المسلمين من شرها.