برناردو سيلفا يحسم موقفه من عرضي الريال وبرشلونة القصاص من مواطن طعن شقيقته حتى الموت في الجوف تأسيس محفظة بـ 100 مليون ريال لدعم تطوير السقيا ومنظومتها في الحرمين الشريفين كاكو يستهدف هز شباك الهلال للمرة الثانية تدشين أول مزرعة حضرية داخل المتاجر وأسواق المنتجات الغذائية تردد القنوات الناقلة لمباراة إيفرتون وليفربول 6.3 مليار ريال.. إيرادات طيران ناس خلال العام 2023 إنريكي: أسعى لتحقيق إنجاز تاريخي مع باريس ماذا يفعل جيسوس بعد الخسارة برباعية في الذهاب؟ الهلال يسعى لتعزيز تفوقه على ملعبه ضد العين
أعرب مجلس الشورى عن إدانته واستنكاره للاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية، والتهديدات التي تلقاها الدبلوماسيون السعوديون هناك، من قِبل مجموعات إيرانية، اقتحمت مقر السفارة السعودية والقنصلية، دون أن تتحرك سلطات الأمن الإيرانية لحماية الدبلوماسيين السعوديين ومقر بعثتها الدبلوماسية، في خرق واضح للأعراف الدبلوماسية، ومبادئ العلاقات الدولية.
واستنكر المجلس في بيان تلاه معالي نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري خلال رئاسته الجلسة العادية السابعة التي عقدت اليوم التصريحات العدائية التي وجهها عدد من مسؤولي النظام الإيراني تجاه المملكة العربية السعودية، وتجييش وسائل الإعلام التابعة لنظام طهران ضد المملكة.
وأيد مجلس الشورى قرار المملكة العربية السعودية قطع علاقاتها رسمياً مع إيران، بعد نفاد صبرها إزاء سياسات إيران الداعمة للإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، والسعي لزعزعة أمنها واستقرارها والتصريحات العدائية من قبل مسؤولي النظام، وعدم التزامه بحماية مقر سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد من الاعتداءات التي جاءت بعد الإعلان عن تطبيق حدود الله في إرهابيين كان نظام طهران يراهن عليهم في بث الفوضى في المملكة.
كما أكد تأييده لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – لحماية أمنها واستقرارها، وحفظ أمن واستقرار المنطقة.
وسأل المجلس الله العلي القدير – في ختام بيانه – أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يديم على هذه البلاد المباركة وشعبها الأمن والاستقرار.