المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين يستقبل 37 ألف طالب

الأربعاء ١٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ١٠:٣٣ صباحاً
المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين يستقبل 37 ألف طالب

أكمل المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين مرحلة استقبال طلبات الترشيح من جميع فئات المرشحين (المعلمين، وأولياء الأمور، والطلبة)، ويقدر عدد المسجلين بالمشروع بنحو 37 ألف طالبة وطالبة من الواعدين بالموهبة، الذين تم ترشيحهم من جميع أنحاء المملكة، من المدارس بجميع أنواعها (الحكومية، الأهلية، العالمية، وتحفيظ القرآن الكريم).
ودعا القائمون على المشروع، الطلاب والطالبات المرشحين لحضور اختبارات ” مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة”، الذي يقام في جميع مناطق المملكة خلال الفترة من 26 إلى 27 ربيع الآخر 1437هـ، الموافق 5 إلى 6 فبراير 2016م، مع ضرورة قيام كل مرشح ومرشحة بطباعة الإشعار الخاص به، وإضافة صورة شخصية وختمها بختم المدرسة التابع لها، ولن يتسنى لأي مرشح الدخول بدون هذا الإشعار.
وقال الدكتور عادل القعيّد؛ نائب الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، رئيس اللجنة الإشرافية للمشروع: نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق رسالتنا في “تمكين الموهبة.. لمجتمع المعرفة”، بالتعاون مع شركائنا في وزارة التعليم، والمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي «قياس»، حيث نعمل معاً للعام السادس على التوالي، ولله الحمد شهد المشروع هذا العام إقبالاً مميزاً للتسجيل فيه، وهذا يؤكد مدى حرص أولياء الأمور والمعلمين على اكتشاف مواهب الطلبة ودعمها، من خلال الاستفادة من الخدمات التي ستقدم لهم بعد اكتشاف مواهبهم، وللمساهمة في دعم خطط المملكة العربية السعودية التنموية، وتنمية جيل يسهم في بناء الوطن.
وأشار في حديثه إلى أن المقبولين سيتم توزيعهم على مبادرات “موهبة”، وفق نظام محكم ومعايير محددة، تشمل إلحاقهم بمنح دراسية في مدارس وفصول متميزة مخصصة لرعاية واحتضان الموهوبين، وإلحاقهم كذلك ببرامج إثرائية صيفية تشرف عليها “موهبة”، بالإضافة إلى إلحاق أعداد كبيرة منهم ببرامج الموهوبين والموهوبات التابعة لوزارة التعليم.
وبيّن القعيد أن أهداف المشروع، تتمثل في تطوير نظام التعرف على الموهوبين واستخدام منهجية علمية متطورة، تعتمد على أهم الأسس العلمية وأفضل الممارسات التربوية في التعرّف على الطلبة الموهوبين في المجالات العلمية والتقنية والإبداعية؛ إسهاماً في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين، وأهمية اكتشافهم وتوجيههم لبرامج الرعاية الملائمة لهم.
ويتأهب المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين، في المرحلة المقبلة، لاستقبال نتائج المقبولين الذين اجتازوا المقياس، حيث يتم اختيار الحاصلين على أعلى 5 في المئة من شريحة الطلبة المستهدفين، وتوزيعهم على البرامج والخدمات المتاحة، حسب الأحقية والمعايير المحددة لكل برنامج.